هزت الجزائر يوم الجمعة، جريمة مروعة راح ضحيتها 3 قتلى بينهم طفل يبلغ العاشرة من العمر. أما مرتكب تلك المجزرة العائلية فرجل يبلغ من العمر 72 عاماً، في قرية عين مرقوم التابعة إداريا لبلدية ماوكلان شمال ولاية سطيف.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة "الخبر" الجزائرية عن شهود عيان في المنطقة فإن الجاني المدعو "ب.م" البالغ من العمر 72 سنة، دخل في حالة هيجان وهستيريا كبيرة بعدما أحضر ابنه شاحنة من أجل نقل أثاثه إلى منزل آخر كان قد استأجره بسبب كثرة المشاكل داخل البيت، إلا أن الوالد رفض أن ينتقل ابنه وراح يهدده.
ومن ثم أحضر بندقية صيد، وقام بإطلاق النار على ابنه وأخيه وابن أخيه الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، فأرداهم على الفور.
وحين هرع بعض أفراد العائلة والجيران إلى المكان بعد سماع الطلقات النارية، قام برميهم بشكل عشوائي بالرصاص، فأصاب ستة منهم بجراح خطيرة للغاية، ثم توجه نحو غرفته من أجل إحضار المزيد من الذخيرة، غير أن أحد الجيران تجرأ ودخل المنزل على حين غرة وتمكّن منه وقيده بالحبال ونزع منه البندقية في آخر لحظة.