أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أن "الطريق من الرياض الى بيروت تمّر بباريس"، مشيرةً إلى أن "رئيس الحكومة سعد الحريري يطير مساء اليوم الى العاصمة الفرنسية ويلتقي غداً الرئيس الفرنسي كرئيس لوزراء لبنان وفق توصيف إيمانويل ماكرون’ على أن تكون محطته المقبلة خلال أيام قليلة هي بيروت وفق ما نقلت رويترز عن الرئاسة اللبنانية".
واعتبرت أن "خبر توجه الحريري الى باريس أرخى جواً من الإرتياح اللبناني لكونه يعتبر مؤشراً على أن الأزمة الحريرية شارفت على نهايتها تقريباً"، متسائلة "ماذا عن الأزمة السياسية؟"، مشيرةً إلى أنه "لا يمكن لأحد التكهن بما ستكون عليه السيناريوهات والمسارات، حتى ولو ضَرَب مندلاً، فكل شيء مرهون بالعودة الى بيروت للإستماع من الحريري الى ظروف إعلان استقالته قبل أن يبنى على الشيء مقتضاه".
ولفتت إلى أن "ما كان يُنقل عن الحريري في الأيام الماضية غرّد به هو شخصياً اليوم، إقامتي في السعودية هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات"، مفيدةً أنه "بعد السجالات بين اللجنة والوزارة والهيئة وعلى خط الاتصالات – أوجيرو، دخل المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم وطلب من وزير الاتصالات جمال الجراح الحضور الى مكتبه للإدلاء بإفادته حول أوجيرو".