على خلفية الإتفاق النووي الإيراني، برزت تحذيرات خبراء في مجال العلاقات الإستراتيجية، بهدف تنبيه الرأي العام العالمي والدول الكبرى من الأنشطة الإرهابية المشبوهة التي تمارسها طهران تحت غطاء الإتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية.
وآخر تلك التحذيرات، هو تحذير وجهه خبراء في واشنطن للقيادة الأميركية خلال ندوة نظمها مركز "تريندز" للبحوث والإستشارات في نادي الصحافة الوطني في واشنطن تحت عنوان "إيران: فن الإتفاق"، حيث أكد الخبراء نقلاً عن صحيفة "العرب"، على "أن طهران تشكل تهديداً للأمن العالمي والإقليمي بسبب مواصلة برنامجها الصاروخي ودعمها للإرهاب".
وبدوره، قال مدير البحوث والتواصل في مركز "تريندز" ريتشارد بيرتشل، "إن إيران وقعت على معاهدة منع الإنتشار النووي لكنها انتهكت الإلتزامات المفروضة عليها"، لافتاً إلى "أن السوابق التاريخية تؤكد أن أي دولة تحاول الحصول على أسلحة نووية، تواصل جهودها حتى تحقق هدف الحصول على هذه الأسلحة".
كما وشرح السفير لينكولن بلومفيلد بالتفصيل أنشطة النظام الإيراني الإرهابية داخل البلد وخارجه، وقال "بات معروفاً أن هذا النظام يُهرِب الشباب من أفغانستان إلى سوريا للقتال مع الميليشيات التي تساندها إيران في الأراضي السورية"، مضيفاً "النظام الإيراني مسؤول عن الكثير من إعدام المعارضين السياسيين كما أنه ضالع في أنشطة تعادل جرائم حرب".
من جهتها، أعلنت فرنسا عزمها على اتخاذ "خطوات حازمة" بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية بعيداً عن الإتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه إسباني "أن فرنسا قلقة من الوتيرة المستمرة لبرنامج إيران الصاروخي الذي لا يتوافق مع قرار مجلس الأمن".