غرد وزير الثقافة اللبنانية غطاس خوري على حسابه الشخصي بتويتر كاتبا :" هذه اللوحة الليتورجية ، قررت اهداءها الى من كنت اعتبره صديقا !! علها ترشده في مهماته الجديدة ".
وأرفق خوري التغريدة بصورة ليهوذا الإسخريوطي وهو يقبل المسيح.
أثارت التغريدة الكثير من الجدل كونها أرفقت بصورة ليهوذا الإسخريوطي الذي يعتبر في الرواية الإنجيلية رمزا للخيانة والغدر فهو كان يعتبر من تلاميذ المسيح قبل أن يسلمه بيديه للجنود الرومان ليقوموا بصلبه.
وتساءل الناس عن المقصود بتغريدة غطاس خوري وهو مستشار أيضا للرئيس سعد الحريري وذهبت معظم التحليلات والإشارات إلى أن المقصود هو النائب السابق فارس سعيد.
وما زاد من هذه الشكوك هو ما غرده سعيد لاحقا على حسابه بتويتر حيث كتب " ارجو جميع المحبين عدم التدخل بيني وبين بيت الحريري السياسة عابرة " وألحقها بتغريدة أخرى جاء فيها " علاقتي ببيت رفيق الحريري مقدسة لا يفيد ما يقوم به البعض".
إقرأ أيضا : أزمة بين بعبدا وبكركي
فهل هذه التغريدات كانت ردا على تغريدة غطاس خوري ؟ أو أنها جاءت من باب الصدفة فقط ؟!