تصر روسيا يوما بعد يوم على إستفزاز مشاعر الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بدعمها المستمر لرئيس النظام السوري بشار الأسد ومساعدته.
وتتحدى روسيا في ذلك العالم أجمع مقابل تمسكها بديكتاتور قتل شعبه وهجره من أجل أن يبقى حاكما في دمشق على جثث الأطفال وجماجم الأبرياء والنساء.
فجريمة الأسد الكيماوية في خان شيخون لا تغتفر ولا مبرر إنساني أو أخلاقي لها وهناك إجماع دولي على إدانته وبالدليل القاطع ومع هذا تذهب روسيا فلاديمير بوتين لحماية الديكتاتور من المحاسبة الدولية ما يشجعه أكثر على إرتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبه.
إقرأ أيضا : روسيا تستخدم الفيتو ضد تمديد التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا
والفيتوات التي إستخدمتها سابقا روسيا ويبلغ عددها 10 مع الفيتو الأخير ضد تمديد التحقيق في إستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا كانت دائما لحماية الأسد وقطع الطريق أمام أي مخطط لمحاسبته وهذا ما جعل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتحرك عسكريا وتوجه ضربة للمطار الذي إنطلقت منه الطائرات ودمرته بعد أن تمسكت روسيا بحق النقض الفيتو لتبرير الجرائم الإنسانية.
فهل سيستيقظ ضمير بوتين يوما ما ويرفع البطاقة الحمراء بوجه الظالم بشار الأسد ؟
قد حان أوان ذلك مع وقفة ضمير بعيدا عن الحسابات السياسية.