من المحتمل أن يتوجه الحريري إلى بيروت بعد فرنسا
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الرئيس سعد الحريري غدا السبت في فرنسا قادما من المملكة العربية السعودية .
وستعتبر فرنسا المحطة الثانية للحريري منذ إعلان إستقالته من الرياض بعد محطة الإمارات ومن المتوقع أن يتوجه الحريري إلى بيروت لاحقا بعد إجراء الترتيبات الأمنية المناسبة .
وأبدى رئيس مجلس النواب نبيه برّي ارتياحَه الى دخول أزمة الاستقالة وعودة الحريري في مرحلة الحلول، وقال أمام زوّاره أمس: «أزمة الاستقالة وعودة الحريري انتهت، ولكن الأزمة السياسية بدأت».
ورأى وزير الخارجية جبران باسيل من أنقره ان قضية رئيس الحكومة سعد الحريري هي قضية حريات وقضية الحصانات التي تعطيها المواثيق الدولية وقضية سيادة وطنية.
من جهته , أكد مستشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، جان عزيز، ان حسنا فعلت الادارة الفرنسية بالتوصل الى مخرج لائق لإنهاء أزمة رئيس الحكومة سعد الحريري، مشيرا الى اننا ننتظر عودة الحريري الى لبنان، مبديا حرص الرئاسة على العلاقات الطيبة مع جميع الدول العربية استنادا الى الاحترام المتبادل والندية في العلاقات بين الدول.
وشدد عزيز في حديث تلفزيوني، على ان الرئيس عون حريص بالدرجة الأولى على مصلحة لبنان وإذ أكد انه لم يكن هناك خلاف يوما بيننا وبين والدول العربية لفت الى ان هذا لا يمنع ان ندافع عن مصلحتنا الوطنية، كما ان الرئيس عون يضع في اولوياته وحدة الصف الداخلي .
ورد وزير الاتصالات جمال الجراح على رئيس لجنة الإتصالات النيابية النائب حسن فضل الله سائلا "هل ستعقد لجنة الاتصالات اجتماعها في المجلس النيابي او في حارة حريك؟"، مشيراً الى أنه "كفى تزويرا للحقائق، فالغرف المغلقة من اختصاصك حضرة النائب".
وكان النائب حسن فضل الله قد قال في بيان لمكتبه أنه "حبذا لو راجع وزير الاتصالات القرار الذي وقعه ومنح بموجبه خلافا للدستور وللقانون شركة G.d.s. صلاحية وضع اليد على حصة كبيرة من قطاع الاتصالات لوجد انه استند في قراره الى مرسوم يعود للعام 1996 ورقمه 9288 معدل بمرسومين آخرهما في العام 2000، أي ان الأصل الذي نبشه يعود إلى 21 عاما مضت، وهذا يدل ان الوزير لا يفرق بين الأصل والفرع إلا عندما يتعلق الأمر بافتتاح فروع لوزارته لحسابات خاصة وهو الخبير بها وبالغرف المغلقة ولأنها من اختصاصه لن أنجر إلى اسلوبه المعتاد البعيد كل البعد عن أصول العمل النيابي والوزاري واكتفي بهذا المقدار لأن المحاسبة وفق الأصول ستكون في لجنة الاتصالات وفي القضاء المالي".
أوقف الصحافي أحمد الأيوبي بتهمة التعرض لرئيس الجمهورية مساء اليوم،بعد كتابته لمنشور على صفحته على الفيسبوك تناول فيها رئيس الجمهورية ووزير الخارجية جبران باسيل.
وقد نشر عبر صفحته ايضا أنه قد تم استدعاؤه من قبل مكتب المباحث الجنائية المركزي .
وجاء في البوست الذي نشره الأيوبي ما يلي :" مجهول معلوم إدعى علينا بالقدح والذم فتم تحويل الإدعاء إلى المباحث الجنائية المركزية.
نحن لم نشتم ولم نذم بأحد . بل ذكرنا وقائع وأثرنا نقاشا سياسيا لم يعجب فريقا واضحا يبدو أنه يستخدم نفوذه لتحويل القضاء وسيلة ضغط .
لطالما كانت السلطة عدو الحريات ولطالما ضاق أهل السلطان بحرية الرأي والتعبير. لكن هذا لن يبدل في الأمر شيئا . سنحتفظ بأدب الخطاب وبثبات الموقف."
ومن المرجح ان يكون قد أوقف بسبب هذا البوست الذي كتبه على حسابه الشخصي في الفايسبوك وجاء فيه " لم يكسب #الرئيس_عون والوزير #باسيل من عرض العضلات الدبلوماسياسية سوى سواد الوجه:
#الرئيس_الحريري إلى #فرنسا بعد التشاور مع القيادة السعودية..
نشرات ودعايات الممانعة سقطت منذ اللحظة."
و اشار وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي الى اننا كقوات لبنانية لا نعتبر أن هناك انقلاباً على رئيس الحكومة سعد الحريري فهو أقدم على تقديم إستقالته، وأؤكد أن الحريري ليس المستهدف وكجو عام من الممكلة هناك إستياء من لبنان فالسعودية تتساء بما أذت لبنان في ظل المواقف العدائية لها والمعلنة.
ولفت بو عاصي في حديث تلفزيوني، الى ان السعودية لم تعد تميز بين حزب الله واللبنانيين لكون الحزب مشارك في الحكومة.
وحول الانتخابات النيابية، اوضح انه "لا يتصور أن هناك سببا يمنع وزارة الداخلية من إنجاز الإنتخابات النيابية، والبطاقة البيومترية إذا حققناها يكون أمرا جيداً وإذا لا فليست الاساس".
عربيا وإقليميا :
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان "وجود تنظيم "داعش" الإرهابي سينتهي قبل نهاية العام الحالي".
وقالت وزراة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن "عدد العسكريين الأميركيين في سوريا بلغ 503 أفراد".
دوليا :
استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وحصلت هذه الوثيقة على دعم 11 عضوا في مجلس الأمن، فيما صوتت روسيا وبوليفيا ضدها.
وامتنع كل من مصر والصين عن التصويت.
و أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن "هناك فرصة لإجراء محادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".
وأوضح ماتيس أن "ذلك في حال أوقفت بيونغ يانغ تجارب وتطوير برنامجها النووي والصاروخي".