أُفرج عن السعودي المخطوف في البقاع علي البشراوي، و قد تسلّمته مخابرات الجيش اللبناني، بعدما ترك بمفرده بعد أن أوصلته سيارتان إلى منطقة مهجورة في حوش السيد علي.
وكانت قد أفادت مصادر أمنية عبر "النشرة"، في 10 تشرين الثاني الحالي، بأنّ "امرأة تقدّمت بدعوى لدى مخفر غزير لقوى الأمن الداخلي، عن اختفاء زوجها سعودي الجنسية، قبل أن تتلقّى اتصالاً من مجهولين عرّفوا عن أنفسهم بأنّهم خاطفو زوجها وطالبوا بفدية مالية مقابل الإفراج عنه".
وبعدها، أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، أنّه "فور إعلامه بخبر خطف المواطن السعودي علي البشراوي، أجرى اتصالات سريعة بمختلف الأجهزة الأمنية لمتابعة مصيره"، مشيراً إلى أنّ "سلامة وأمن المقيمين والزائرين هي أولوية للسلطات اللبنانية بكافة مؤسساتها وأجهزتها".