بعد الجدل الذي أثاره بالسجال المباشر بينه وبين ضيفه المحلل السياسي حبيب فياض، (بعد اتصال من وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان) في برنامج "بموضوعية"، حلّ الاعلامي وليد عبود ضيفاً ضمن برنامج "spot on" عبر إذاعة "صوت لبنان" (93.3)، موضحًا حول التراشق بين الضيوف في حلقته، أنه "بالرغم من السلبية في الكلمات التي صدرت على الهواء، ومن أن المشهد لا يليق ببرامج حوارية، لكن من جهة ثانية تكنون ايجابية لاطراف الحوار ولم تخسر المحطة كما المحاور كما الضيوف في الشهرة التي تحققت عالمياً".
أما عن السجال المباشر بين وليد عبود وحبيب فياض، كشف عبود أن "المشكلة وقعت بعد المداخلة مع الوزير السعودي ثامر السبهان، ففياض فرّط بالالتزام وحاول التدخل لمنع السبهان من اكمال مداخلته ولا يمكنني كمحاور ان أقف متفرجاً افساحا في المجال امام المشاهدين للاستماع الى وجهة نظر الطرفين".
وفي ردّ على سؤال عمّا إذا كان عبّود سيسكت لو كان مكان فياض وهناك من يتهمه بالارهاب؟ أجاب عبود: "الارهاب مفهوم موجود وصفة سياسية عليك أن تدافع عنها لكنك لا يمكن ان تجيب بالتطاول الشخصي ما يهدد مستوى الحوار ويطيح به".
وعن قرار الاستغناء عن ضيفه ومتابعة الحلقة، قال عبود إن "الذي قيل كبير ولم يتردد الى مسامعي يوماً ما قاله فياض في اي حوار سياسي فهو قد تجاوز اي حد يمكن اعتماده في التخاطب السياسي او ضمن برنامج حواري. وخلال الفاصل الاعلان، صارحت فياض بأنه لا يمكن التحمل اكثر ففي الامر اهانة لوزير دولة بكاملها ولا يمكنني كوليد عبود أن أتحملها أنا أو أي أحد غيري فأصرّ فياض على الامر والاعتذار لديه غير وارد".
وردًا على سؤال "لو انسحب فياض خلال الفاصل الاعلاني كما تمنى عليه عبود، فكيف كان سيبرر رحيله؟" قال عبّود: "لم أبحث في هذه الخطوة، ولو حصلت كنت إتفقت معه على المخرج المناسب للانسحاب بهدوء".
وأعلن عبود أنه طلب اعتذارا علنيا ومباشرا أو فهو سيكون بصدد اللجوء الى القضاء، وهو قد أمهل فياض حتى الاربعاء المقبل للاعتذار، مضيفًا: "اذا اعتذر فلا مشكل في ان يحل ضيفاً في البرنامج مرة جديدة".