دعا وزير التربية مروان حمادة في حديث لاذاعة "صوت لبنان 100,3 - 100,5"، الى "ضرورة تلقف مبادرة الرئيس سعد الحريري المليئة بالمسالك نحو الحل"، مؤكدا انه "في حال لم نتنبه من محاولات البعض تخريب علاقات لبنان العربية، فالاحد المقبل سيكون يوم الانفجار الكبير في علاقات لبنان مع الدول الخليجية".
واكد أن "استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري ستعيد التوازن الى التسوية السياسية، بشرط ان يلتزم الأفرقاء بسياسة النأي بالنفس، وهدفها الحياد والسلام للبنان"، وقال: "الحريري موجود في الرياض احتجاجا وليس احتجازا كما يدعي البعض"، مشيرا إلى أن "حظوظ الاستقالة والرجوع عنها متساوية".
ورأى ان "الشروط التي تقدم للحريري للقبول باستقالته مثل القول ان عائلة الحريري يجب ان تعود الى لبنان معه ليكون حرا في قراره، هي تعجيزية وتسعى للإضرار بالسعودية وتشير الى انهم لا يريدون التسوية".
اضاف: "المطلوب التوقف عن حشر الحريري وتصعيد التشهير ضد السعودية في حملة شعواء يقودها بعض من يحيطون بقصر بعبدا، وليستمر الوزير باسيل في اسفاره اذا كان يحب السفر، ولكن ليهدأ قليلا ولا يدخل على خط المعالجات ويترك للرئيسين عون وبري هذه المسؤولية".
وعن المخاوف من ترحيل اللينانيين، لفت إلى أن "موضوع طرد اللبنانيين من الخليج تم تجاوزه وزيارة البطريرك الراعي عنوان كبير يروج لعلاقة حضارية"، داعيا لان "نترك للزيارة ان تفعل مفاعيلها بما ينفع لبنان واللبنانيين في الخليج".