قال الرئيس سعد الحريري أن " المملكة العربية السعودية تساعد لبنان اقتصادياً على جميع الاصعدة بينما ايران لم تقدم شيئاً للبلد و لا يمكن ان يستمر البعض في لبنان بالقبول بتدخل ايران وأن يتدخل فريق سياسي معها و اذا ارادوا مني التراجع عن الاستقالة عليهم احترام النأي بالنفس " وأضاف الحريري " سأجري مشاورات مع الافرقاء في لبنان بعد عودتي وسنرى كيف ستجري الامور و لا يمكن ان يستمر البعض في لبنان بالقبول بتدخل ايران وأن يتدخل فريق سياسي معها و لم تتدخل السعودية بالشأن اللبناني منذ أصبحت رئيسا للحكومة، وكلام ولايتي لم يتضمن تهديدا لي، وانا قلت له ان التدخل الإيراني في لبنان غير مقبول و "كبر قلبي" لما شفت ردات فعل اللبنانيات واللبنانيين على الإستقالة و أنا أشكر كل لبناني ولبنانية من كل الأطراف السياسية الذين طالبوا بعودتي الى لبنان و علاقتي مع عون كانت دائما ممتازة وكنت فخورا بها وعند عودتي سيحصل حوار حول امور عديدة وكيف سنستكمل التسوية  فالرئيس عون أكثر إنسان متمسك بالدستور ولكن علينا احترام الدستور فكلنا تحت سقفه و على حزب الله أن يدرك أن مصلحة لبنان العليا هي في المحافظة على علاقاتنا بجميع الدول وليس من المقبول أن يقوم الحريري بالتسويات فيما الآخرون يقومون بما يريدون".