دعت وزارة الخارجية الروسية إلى "النظر بجدية في استنتاجات الخبراء الروس حول حادثة خان شيخون"، مؤكدة "أنها موضوعية خلافاً لما جاء في تقرير بعثة التحقيق في استخدام الكيميائي بسوريا".
وفي بيان لها، لفتت الخارجية الروسية إلى "اننا أطلعنا على تصريحات لرئيس الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، السيد موليه ونعتبر نبرتها، وخاصة ما جاء فيها من الهجمات على روسيا، غير مقبولة بالنسبة إلى مسؤول دولي من هذا المستوى الرفيع".
وأكدت أنّ "الجانب الروسي لم يحاول فرض استنتاجات تروق لروسيا على الآلية المشتركة، خلال المشاورات التي جرت في موسكو يوم 7 أيلول، والاتصالات مع الدبلوماسيين الروس في نيويورك في وقت لاحق"، مشيرةً إلى "
وأشارت الوزارة الروسية، إلى "ضرورة النظر بجدية في تقييمات الخبراء الروس، لأنها تتسم بطابع موضوعي، إذ أنها مبنية على قوانين الفيزياء والبالستيات والتحليل التقني، خلافاً لتقرير الآلية المشتركة للتحقيق"، لافتةً إلى أنه "تمّ نشر هذه الاستنتاجات في نيويورك يوم 9 تشرين الثاني بشكل وثيقة رسمية، وفي حال كانت عند موليه أي اعتراضات فعليه تقديم حجج معلّلة".