شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على انه "ماضون قدماً في مسيرة المصالحة الفلسطينية، وصولاً لسلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد".
وفي كلمة مسجلة له بثت في مهرجان إحياء ذكرى ياسر عرفات بمدينة غزة، أوضح ان "التنفيذ الدقيق للاتفاق والتمكين الكامل للحكومة سيقود حتماً إلى تخفيف المعاناة وبعث الأمل لمستقبل أفضل لنا جميعاً". وأكد أنه "لا يوجد من هو أحرص منا على شعبنا في قطاع غزة، نحن شعب واحد، مصيرنا واحد ولا يقبل القسمة والتجزئة، وأقول إنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة".
وشدد على أن "نضالكم وتضحياتكم وعطاءكم لشعبكم وقضيتكم العادلة، عبر نصف قرن ويزيد، قد سجل أروع معاني العزة والكرامة والكبرياء، وإن فلسطين التي أحببت، وناضلت، واستشهدت من أجلها ستبقى نابضة بالوفاء والإخلاص للقادة الكبار الذين ضحوا بأنفسهم من أجلها، وإننا من بعدك، وفي ذكراك هذه، نعيد التأكيد بأن نمضي قدما نحو تحقيق حلمك، وحلم أبناء شعبنا الفلسطيني في الحرية والسيادة والاستقلال على ترابنا الوطني الفلسطيني الطاهر".
وأشار إلى أن فلسطين التي حاولوا أن يخرجوها من دائرة التاريخ والجغرافيا، منذ العام 1917 عادت بتضحيات أبناء شعبنا من الشهداء والجرحى والأسرى لتقول بأنها باقية، فكانت تسمى فلسطين وستظل تسمى فلسطين، وإن الشعب الذي نكبوه وشردوه واقتلعوه من أرضه ودياره، ما زال يتمسك بحقوقه، فالهوية الوطنية الفلسطينية راسخة وثابته.
وأشار إلى أننا نعمل مع حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والقوى الدولية المعنية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، على أن يكون وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، على أساس حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.