وبعدما اعترضت وسائط الدفاع الجوي السعودي صاروخا انطلق من اليمن قالت وسائل إعلام سعودية إن قادة المملكة قد ينظرون إلى هذا الحادث بأنه عمل عدواني من جانب الإيرانيين.
وأقدمت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية على عقد المقارنة بين قدرات إيران والمملكة العربية السعودية لتقدير فرصهما في حال تطورت أزمتهما إلى صراع ساخن.
ووفقا لتقدير أعدته الصحيفة، يمكن أن تستدعي السعودية نحو 934 ألف رجل لخدمة العلم الوطني بينما يكون نحو 40 مليونا من سكانها مستعدين لخدمة العلم الوطني عند الضرورة. أما إيران فيضم جيشها حوالي 250 ألف جندي وضابط، ويمكنها أن تستدعي 14 مليون شخص آخرين للخدمة العسكرية.
وتتقدم السعودية على إيران في عدد الطائرات الحربية، إذ أن القوات الجوية السعودية تملك 790 طائرة ومروحية معظمها طائرات قتالية بينما تملك القوات الجوية الإيرانية 477 طائرة معظمها طائرات النقل.
وتتساوى الدولتان في عدد الدبابات: 1142 لدى السعودية و1161 لدى إيران، في حين تتقدم السعودية على إيران في عدد الآليات العسكرية الأخرى، إذ أن جيشها يملك 5500 آلية عسكرية مدرعة بينما يملك الجيش الإيراني 1315 آلية عسكرية.
وتتفوق إيران على السعودية في مجال المدفعية حيث يملك الإيرانيون 1474 راجمة صواريخ وحوالي 2500 آلية مدفعية أخرى بينما يكون بحوزة السعوديين 322 راجمة صواريخ و1000 آلية مدفعية أخرى.
ويمكن للإيرانيين أن يتغلبوا على السعوديين في البحر، إذ أن أسطولهم يضم 398 سفينة في حين يحوي الأسطول السعودي 55 زورق دورية.
أما في ما يخص إنفاق الدفاع فتنوي الرياض تخصيص حوالي 43 مليار جنيه استرليني لتغطية النفقات العسكرية في العام الحالي فيما يمكن أن تبلغ النفقات العسكرية الإيرانية 4.7 مليار.
ونرى إذن أن لكل من الدولتين نقاط ضعف.
على أي حال فإن أي خطوة نحو التصعيد بينهما ستكون طائشة وغير محمودة العواقب.