قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بعض القادة الشباب يقودون المنطقة لوضع خطير، داعيا إلى تعاون على المستوى الدولي لمنع أي توتر بالمنطقة
وأكد ظريف في تصريحات بمدينة سمرقند في أوزبكستان أنه "لا بد من إيصال الرسائل الضرورية لهؤلاء القادة الشباب الذين يقودون المنطقة إلى وضع سيئ وخطير"، مشيرا إلى أنهم يفتقرون لمعرفة دقيقة بالأوضاع في المنطقة.
وأضاف ظريف أن "المنطقة تشهد تغييرات إيجابية تتمثل في الانتصارات على تنظيم الدولة في سوريا والعراق، لكن بعض السياسات الخطيرة وغير المنطقية التي تتبعها بعض دول المنطقة يمكن أن تجر المنطقة إلى وضع خطير، ويبدو أن بعض القوى غير راضية عن الإنجازات التي تحققت في مواجهة الإرهاب، ويسعون لإفشالها، وهو ما يهدد أمن المنطقة ويهدد قبل ذلك الدول التي تعمل على إشعال الحرب".
وكتب ظريف على تويتر أن "صاحب الخبرة يمكن أن يفهم أن المراهنة على خيارات خاطئة تؤدي إلى إيجاد أزمات، وأن الإقدام على هذه الخيارات عمل غير حكيم، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الندم".
وكان أحمد خاتمي خطيب جمعة طهران ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة قال إن إيران ستوجه ضربة قوية للسعودية إذا ما أقدمت على أي عمل ضد طهران.
ووصف خاتمي تهديدات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإيران بالصبيانية، منتقدا ما سماها التدخلات السعودية في لبنان، وقائلا إن الرياض هي من أجبرت رئيس وزراء لبنان سعد الحريري على الاستقالة.