كشف مسؤولون أميركيون عن قرب توصل أميركا وروسيا إلى اتفاق حول سوريا، آملين أن ينهي الأزمة بعد هزيمة تنظيم داعش، مؤكدين القلق من أن تسيطر إيران على مستقبل سوريا.
وأوضح المسؤولون أنه إذا حسم الاتفاق فسيتم الإعلان عنه بعد اجتماع الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، في فيتنام إن تم.
كما لفتوا إلى أن هذا الاتفاق سيركز على 3 عناصر هي عدم نشوب نزاع بين الجيشين الأميركي والروسي، والحد من العنف، وتنشيط محادثات السلام، التي تقودها الأمم المتحدة.
من جانب آخر، أعلنت موسكو أنها تعمل بالتنسيق مع النظام والأمم المتحدة وشركاء دوليين من أجل الترتيب لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، بما في ذلك موعده وشكله والجهات المشاركة فيه.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها في أن يصبح المؤتمر نقطة مهمة في طريق استعادة وحدة المجتمع السوري وتنوعه الديني والقومي وتأكيد مبادئ الوفاق الوطني وبناء المؤسسات السياسية، داعية إلى كف البحث عن أي تناقضات في المواقف بين موسكو والنظام.