اعتبر رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض في تصريح اليوم "ان البطريركية المارونية عادت الى الواجهة مع ما تحمل في جعبة تاريخها المجيد من أمجاد، ولعل زيارة البطريرك مار بشارة الراعي الى السعودية في لحظة مفصلية من تاريخنا المعاصر ستعيد لبنان الى دوره ورسالته في هذا الشرق، وكلنا ثقة بأن الزيارة البطريركية ستكون ناجحة ومثمرة ومنتجة".
وقال:"لو ان سياسة النأي بالنفس التي انتهجها لبنان عبر الحكومات المتعاقبة منذ اندلاع الحرب في سوريا لم يناقضها وينقصها حزب الله لما وصلنا الى هنا، لا بل على العكس هو لم يعرها أي اهتمام، لا بل اكثر من ذلك هو ضرب بها عرض الحائط متجاهلا وجود حكومة مركزية من المفترض بها أن تدير وتقرر شؤون الدولة لا ان تكون مجرد مظلة لتغطية سلاحه ونشاطاته العسكرية".