بعد زحمة التنظيم لحفل الزفاف والتوتر الذي يسببه، يأتي وقت الحياة الزوجية، إذ إن الارتباط برجل داعم يقدم لك التشجيع ويحمّسك على اتخاذ القرارات الصحية أمر مفيد ولكنه ليس في كل شيء. إليك في ما يلي أهم التغيرات التي ستشهدينها بعد الانتقال إلى القفص الذهبي.
ستشعرين بتوتر أقل
لأن الزواج يخفف وطأة التوتر! فبعد الشعور بالضغوطات لسنة كاملة من التخطيط والترتيب، أصبح بإمكانك أن تسترخي أخيراً. يميل الأشخاص المتزوجون إلى الشعور بتوتر أقل من العازبين. تتغير الأولويات أيضاً بعد الزواج إلى جانب أسلوب التفكير ومستويات القلق والمخاوف، وخاصة أنه أصبح بإمكانك أن تشاركيها مع نصفك الآخر، ما يشعرك بالاسترخاء.
قد تصبحين أكثر صحة
إن كنت تخضعين لحمية غذائية صارمة في الفترة التي سبقت الزفاف، يمكنك الآن أن تستريحي منها. الزواج سيحفزك على اتباع أسلوب حياة صحي دون أن تنتبهي حتى، لأن الزواج يعرضك دوماً للمحاسبة، لأنك الآن، وبعض أن أصبحت حياتك مرتبطة بأحد أخر، بات عليك أن تفكري بوعي أكبر بحيث لا تؤثرين عليه سلباً.
أو يمكنك أن تكتسبي وزناً زائداً
قد يدفعك الزواج إلى خيارات صحية أكثر، ولكن إن قررت أن تفوّتي النادي الرياضي وأن تجلسي أمام التلفاز والسهرة لتناول المقرمشات والأطعمة السريعة، فلا بد أنك ستفقدين رشاقتك. كما أن الزواج سيشعرك بالأمان، بما أن الرجل الذي تحبينه أصبح إلى جانبك، قد لا تشعرين بالضرورة لإثارة إعجابه بعد اليوم.
سيتغير أسلوبك في اتخاذ القرارات
حين تربطين حياتك بشخص آخر، كل شيء من حولك سيتغير. فجأة ستتغير الكثير من القرارات التي كنت قد اتخذتها في الماضي لأنك ببساطة ستراعين مشاعر زوجك في كل قرار ستتخذينه. كما أن طريقة عمل عقلك ستتغير لتصبح تلقائياَ "نحن" بدل "أنا".
ستعيشين لفترة أطول
مع كل الخيارات الصحية التي ستبدئين باعتمادها في حياتك وزوجك، لا عجب أنكما ستعيشان لفترة أطول. الدعم العاطفي الذي تتلقينه من الزوج لا يُقدّر بثمن، وقد يكون ربما أهم من الذهاب بانتظام إلى الطبيب.
قد تمارسين الرياضة أقل
على الرغم من أن الكثير من الدراسات أظهرت أن المتزوجين يتمرنون أكثر من غيرهم وبانتظام، قد تشعرين أن الحياة باتت تسير بنحو أسرع بعد الزواج، وتشعرين أن المسؤوليات زادت وأن الوقت لم يعد يكفي. بعد الانجاب، تزداد الأعباء أكثر ويضيق وقتك أكثر، فتشعرين أن الرياضة والرشاقة لم تعد أولوية.
(نواعم)