تعتبر إدارة الرئيس دونالد ترامب من أهم الإدارات إهتماما بقضايا الشرق الأوسط وأكثرها تقاربا مع المملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم من الإلتباس الذي حصل في فترة الترشيحات للإنتخابات الأميركية وما قاله ترامب عن السعودية ووصفه لها بأنها " البقرة الحلوب " وتهديده لها إلا أن الأمور إختلفت جذريا بعد نجاح ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض.
فتحولت الرياض إلى شريك أساسي وإستراتيجي لواشنطن في المنطقة وتم عقد صفقات تجارية وإستثمارية بمئات مليارات الدولارات.
وكل خطوة كانت تقدم عليها المملكة كانت تغطيها أميركا وتدعمها وآخرها ما حصل من حملة إعتقالات لأمراء سعوديين داخل المملكة بتهمة مكافحة الفساد حيث غرد ترامب سريعا على تويتر مؤيدا سياسات السعودية ومعبرا عن ثقته الكاملة بالملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان.
إقرأ أيضا : قولوا لقطر ... مجرد أغنية أم تهديد عسكري لقطر ؟
وربطا بما تقدم ، إنتشرت صورة لدونالد ترامب وفريق مكتبه على متن طائرة وأمامه جريدة الفايننشيال تايمز حيث يظهر في الصورة الأولى من الجريدة صورة كبيرة لمحمد بن سلمان.
ويظهر ترامب وأعضاء فريقه وهم يشيرون بحركة إصبع تدل على الموافقة والقبول ما جعل البعض يعتبر أن الأمر مقصودا وليس عبثيا وهو رسالة بأن إدارة ترامب تؤيد خطوات بن سلمان وتوافق عليها.