توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"ملاحقة أعضاء منظمة الداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن ومداهمة جحورهم، مثلما تم ملاحقة عناصر حزب "العمال الكردستاني".
وأشار أردوغان إلى أن "قسماً من أعضاء منظمة غولن قابعون في السجن في الوقت الراهن، والقسم الآخر فروا إلى خارج البلاد، في حين لايزال زعيمهم قابع في أرض مساحتها 400 دونم بولاية بنسلفانيا الأميركية"، مؤكداُ أن "تركيا لن تتهاون مع عناصر منظمتي غولن والعمال الكردستاني الذين حاولوا تقسيم تركيا، ولن ترضخ للجهات التي يتلقون الأوامر منها".