أعلن قائد الجيش العماد جوزيف عون أن "الوضع الأمني مستقر بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري والسبب يعود إلى وعي اللبنانيين ووحدتهم وإلى تضامن الرئيسين العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وتفهّم كل المكوّنات اللبنانية".
وأشاد قائد الجيش خلال استقباله وفدا من اللقاء التشاوري لعشائر وعائلات ونخب البقاع الشمالي بالموقف الحكيم لمفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ عبد اللطيف الدريان.
وجرى خلال اللقاء التداول حول الأوضاع الأمنية بحيث هنأ الوفد العماد عون وأثنى على تحريرالجيش لجرود عرسال والبقاع، وعرض مطالب الوفد رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ حيث طالب باسم الوفد قائد الجيش بتثبيت الأمن في البقاع وفي المساهمة بتحقيق الربط بين الأمن والإنماء في البقاع وبدعوة المسؤولين لإنصاف المنطقة المحرومة وايجاد الحلول للبطالة المزمنة والمخارج المعقولة لآلاف مذكرات التوقيف التي في غالبها غير محقة.
كما تمنى الوفد على العماد عون أن يكون عهده مدخلا لإنصاف الذين يتقدمون للامتحانات كطلاب ضباط أو جنود خصوصا أنه خدم في البقاع ويعرف حقيقة الغبن الذي يتعرض له.