يبدو أن عودة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري اليوم الخميس لا تزال ضمن التوقّعات، خصوصاً أن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى يستقبل زواره لمناقشة هذه المسألة، إذ كثرت التّساؤلات عن سبب الزيارات الوافدة إلى دار الإفتاء، وما إذا كانت الدار ستشهد اجتماعاً سنّياً موسّعاً في الفترة الحالية.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، "أنه مِن ضِمن المشاورات والإستقبالات التي يقوم بها سماحتُه الإتّفاق على موعد لإجتماع المجلس الشرعي، على أن يكون موسّعاً ويضمّ رؤساء الحكومات السابقين والوزراء والنواب السُنّة، لدرسِ التطورات بعد استقالة الحريري والخطوات التي يمكن اتّخاذها"، مضيفاً "لا شكّ في أنّ الخميس وما يمكن أن يحمله سيؤثّر في مسألة تحديد موعد لإجتماع سيُعقد في نهاية الأسبوع، إذ ستتضح الصورة أكثرَ يومَ السبت".
أما النقاط التي ستتمّ مناقشتها خلال الإجتماع، فهي حسب المصدر كالتالي:
-أولاً: سيتمّ التّركيز على الوضع الداخلي في لبنان لجهة تحصينِه.
- ثانياً: مناقشة أسباب الإستقالة التي لا تزال مبهمةً حتى في صفوف المفتِين.
- ثالثاً: إستطلاع الأفكار والآراء التي يمكن تبنّيها في المرحلة المقبلة، سواء عاد الحريري أم لا.