دعت الولايات المتحدة الى تمديد مهمة اللجنة التابعة للامم المتحدة والمكلفة التحقيق حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، مبررة ذلك بتنفيذ هجومين في مطلع العام الحالي.
وكانت واشنطن وباريس ولندن وبرلين أعلنت في بيان مشترك امس ان "هجوما ثانيا يشتبه بأنه تم بواسطة غاز السارين ويحمل بصمات النظام السوري وقع في اواخر آذار في سوريا، قبل خمسة ايام من هجوم خان شيخون الذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا من بينهم أطفال.
واكد البيت الابيض في بيان ان "هذه الاحداث تظهر مدى أهمية ان تمدد الامم المتحدة تفويض آلية التحقيق المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة منع انتشار السلاح الكيميائي، المكلفة رسميا تحديد الجهة المسؤولة عن مثل هذه الهجمات وهو أمر اساسي لمنع حصولها في المستقبل".
وتابع البيان "نحث روسيا على تغيير موقفها قبل انتهاء مهمة اللجنة وبرأينا لا بد ان تصوت كل الامم التي تتسم بحس المسؤولية لصالح تمديد مهمة هذه اللجنة".
وكانت روسيا انتقدت التقرير الصادر مؤخرا عن لجنة الخبراء والذي حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين على بلدة خان شيخون في 4 نيسان .