بعد الكلام المعيب الذي قاله وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي للإعلامية في قناة ال NBN ليندا مشلب على الهواء مباشرة وبعد الحملات الإعلامية والإستنكارات التي أدانت كلام المرعبي المعيب وغير الأخلاقي ، تقدم المرعبي بإعتذار لمشلب قائلا أنه لم يكن يقصد بكلامه ما فهمه الناس.
إقرأ أيضا : بعد كلام المرعبي ... العنف اللفظي حقيقة مؤلمة تعاني منها المرأة
لكن إعتذار المرعبي لم يلق آذانا صاغية عند ليندا مشلب الذي رفضت إعتذاره وردت عليه ببوست مطول على الفايسبوك جاء فيه " اقدر عاليا وانحني بوقار وخجل امام كل الاصدقاء والشرفاءالذين انصفوني وسمعت منهم اطيب الكلام عندما لم اكن املك لا الجرأة ولا الثقافة الوضيعة للرد على معاليه ليس ضعفا او عجزا مني...
فكل من يعرفني يشهد لجرأتي وسرعة بديهتي في السؤال والرد...لكن صدقوا انني انا من تنقلت في المحاور الساخنة وعلى الجبهات تحت الرصاص والقذائف وانا من كنت دائما في المقدمة بجرأتي وشغبي الاعلامي والسياسي مع زملائي في كل التغطيات وقفت في تلك اللحظة عاجزة لانني لم اتوقع يوما هذا الموقف البعيد عن ثقافتي وثقافة الخط العاملة فيه...فلم اكتسب خبرة التعاطي معه لدرجة انني لم اشأ تصديقه خصوصا في تلك اللحظة اولا لانني لم اكن بوارد الدخول باي سجال او القيام بshow off حرصا مني من موقعي الاعلامي المسؤول في هذه المرحلة الحساسة وثانيا التزاما مني بالسقف الوطني الحكيم الذي رسمه الرئيس نبيه بري بضرورة التهدئة والتبصر ... لكن رد الوزير اخذ ابعادا بعيدة عن السياسة وخارجة عن لياقة التخاطب الحضاري.. وللعلم انني اتصلت بالوزير المحترم قبل الحلقة وقلت له حرفيا وبكل تهذيب : معاليك انت تعلم ان موضوعنا الاساس استقالة الحريري وملابساتها فرد علي حرفيا: تكرم عينك ست ليندا المهم ان لا تتأخري عليي لانني فايت عاجتماع الكتلة وهو يعلم جيدا انني وبالتحديد لم اكن معه يوما الا بمنتهى الاخلاق والتهذيب من خلال التعاطي معه في مجالس الوزراء... ولكن حصل ما حصل ولو بادرت يا معاليك الى استدراك الوضع مباشرة او بعده بقليل واتصلت نادما ومعتذرا لقلت لحظة تسرع وتخلي...اما وانك انتظرت الى مساء اليوم الثاني وقدمت اعتذارا ضعيفا تحت ضغط الراي العام ...فاعتذارك غير مقبول ولو كنت لتقبله لابنتك او شقيقتك لقبلته انا...#اعتذار_غير_مقبول... وحتى لا يكون الاعلاميون والاعلاميات مكسر عصا...اضع هذه القضية بعهدة وزيري العدل والاعلام...#جريصاتي..#رياشي ".