قرر شاب مصري الزواج بالتقسيط من فتاة سعودية في منطقة الرياض، ليستطيع كسر حاجز الرضوخ للعادات والتقاليد المجتمعية وينطلقا، وفق صحيفة "عاجل" السعودية، نحو تحقيق حلم الزواج عن طريق مؤسسات الزواج بالتقسيط.

يقول حسين، الشاب بطل التجربة: "لم أترك الظروف المادية والمعيشية لتشكِّل مصيري حسب هواها، ورفضت أن أكون عالة على أهلي، فحين أردت الزواج فوجئت بقائمة مطالب كبيرة لا أقوى عليها، فما كان مني إلا أن ذهبت لإحدى مؤسسات الزواج بالتقسيط".

وأضاف الشاب المصري (26 عامًا) المولود في السعودية لأبوين مصريين: في البداية اعتقدت أن الأمر مزحة لا ترتقي لمستوى الواقع المعاش، إلا أن فضولي دفعني للذهاب إلى مقر هذه المؤسسة التي أعلنت عن نفسها وقابلت المسئول هناك، وشرحت له قصتي، وإذ بهم يرحبون ويبادرون بمساعدتي بتحمل بعض تكاليف الزواج.

وتابع: وعلى الفور كلمت خطيبتي "أميرة" وذهبنا سويًا إلى المؤسسة حسبما طلب منا القائمون عليها؛ حيث التقت إحدى العاملات بها خطيبتي واستمعت لها جيدًا وتناقشا سويًا في كل التفاصيل المتعلقة بالزواج وتكاليفه وطرق السداد بعد ذلك في ضوء الدخول الخاصة بنا بما لا تترتب عليه أعباء إضافية.

 

 

 

(vetogate)