هناك أحاديث يجب ألا تتكلَّمي عنها أبداً في غرفة النوم، فخلال العلاقة الحميمة، على الزوجين أن يعبّرا بصراحة عن رغباتهما ومتطلباتهما مع التركيز على الأشياء الإيجابية، ومحاولة تنميتها أو اقتراح أمور تساعد على نجاح هذه العلاقة، بدون الإشارة إلى السّلبيات التي قد تشعر أي منهما بالإحباط.
لذا يعتبر التواصل عنصراً أساسياً وضرورياً لنجاح واستمرار العلاقة بين أي زوجين، ليس فقط من الناحية الجنسية، ولكن أيضاً من الناحية العاطفية، ولكن ينبغي اختيار الوقت المناسب لهذا التّواصل، كي لا يأتي بنتيجة عكسية، خاصة في أثناء العلاقة الحميمة.
الأمور الجنسية الدقيقة.. خارج غرفة النوم
اعلمي أنّ هناك أحاديث جنسية، لا بدّ أن تناقش في غرفة النوم وأخرى في أي مكان آخر، فخلال العلاقة الحميمة يكون الوقت مناسباً للحديث عما يحتاجه كل من الآخر بطريقة لطيفة. ومن ناحية أخرى، هناك بعض الأحاديث التي يجب تجنبها، مثل عدم تطابق الرغبة الجنسية أو أي مشكلات تتعلق بالعلاقة الحميمة أو الوصول إلى النشوة، حيث يفضل مناقشة هذا النوع من الأحاديث في مكان ووقت آخر، كوقت تناول العشاء خارج المنزل. وعند مناقشة تلك الأمور، احذري الانتقاد المباشر، بل ابدئي أولاً بالنواحي الإيجابية والمميّزات، وبعدها أشيري إلى متطلباتك أو رغباتك من العلاقة دون التركيز على السلبيات.
لا تناقشي المشاكل العائلية خلال العلاقة الحميمة أو بعدها
ابتعدي أيضاً عن مناقشة الخلافات الزوجية أو مشكلات المنزل، مثل مصروف البيت أو مشكلات الأولاد أو أي أخبار سلبية خلال العلاقة أو بعدها، حتى لا تترك أثراً نفسياً سيئا يرتبط بممارسة العلاقة الحميمة، واختاري وقتا مناسبا لمناقشة تلك الأمور أو الاتفاق على وقت محدد لمناقشتها بعيدا عن غرفة نومك.
غرفة النوم.. عش الحبّ الزوجي
اجعلي غرفة النوم الخاصة بكما المكان المخصّص للنوم والراحة وممارسة العلاقة الحميمة، واحرصي على أن تكون خالية من كل ما يمكن أن يبعد تركيزكما، مثل الكمبيوتر والتلفزيون وألعاب الأطفال ونشرات الأخبار، واختاري نوعاً مناسباً من الإضاءة والطلاء، التي تساعد على الراحة وهدوء الأعصاب، فكلّما كانت غرفة النوم مشجعة على الهدوء والاسترخاء زادت التهيئة والاستعداد للعلاقة بشكل أفضل.
(صبايا ستايل)