رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون لن يوقّع على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري قبل معرفة مصير رئيس الحكومة وعودته الى بيروت"، مضيفة "انّ الاجابات ستحدد مسار التعامل السياسي ازاء تأليف حكومة جديدة او عدمه، خصوصا ان هناك من همس من زاوية استقبال السعودية للوزير السابق اشرف ريفي قبل استدعاء الحريري وعودة ريفي الى لبنان لتسلم زمام المسؤولية السياسية لحلفاء الرياض".
ويقول مطلعون ان "أنصار الحريري في لبنان في حيرة من امرهم، وأن مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان استقبل القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري للاستفسار عن صحة الحديث عن توقيف الحريري او وضعه بالاقامة الجبرية".
من ناحية ثانية، جدّدت مصادر أمنيّة القول عبر "النشرة" أن كل ما تمّ بثّه عن التحضير لعمليّة اغتيال للحريري الابن، ليس الا من باب التعمية والتغطية على ما أمرٍ ما. وكشفت هذه المصادر الى أن لا معلومات لدى القطاعات الاستخباريّة كافة من مخابرات للجيش اللبناني وأمن الدولة والمعلومات في قوى الأمن الداخلي حيال أي اهتزاز أمني أو التحضير لعمل أمني يطال شخص رئيس الحكومة سعد الحريري.
الى ذلك طمأنت المصادر الأمنيّة، الى أن الوضع الأمني ممسوك بشكل جيّد وبعيد كل البعد عمّا يُقال في بعض وسائل الاعلام ويروّج له على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من وجود احتمال لخضّة أمنيّة على خلفيّة "استقالة الحريري"، ولفتت الى أنّ القوى الأمنيّة تعمل بشكل مضاعف منذ فترة طويلة لضرب من يعمل على الاخلال بالأمن الوطني.