لفت أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان إلى أن "السنة الاولى من العهد حملت قانون انتخاب جديد وموازنة وشراكة وميثاقية وسلسلة رتب ورواتب وأحكام قضائية في قضايا اساسية عمرها سنوات".
وفي حديث تلفزيوني، أكد كنعان انه "من حق المواطن ان يلمس المتغيرات وهي ستأتي في ضوء الإصلاح الذي بدأ ويؤسس لتغيير جذري وفعلي في السنة الثانية من العهد"، مشيراً إلى أنه "لو كنا في دولة طبيعية كنا انتخبنا رئيسا للجمهورية عند انتهاء ولاية الرئيس السابق".
وأشار إلى "اننا نقبل كتيار وطني حر بالنتيجة التي تفرزها الانتخابات وقانون الانتخاب الحالي يربحنا شراكة فعلية وحضوراً افعل في المجلس النيابي"، لافتاً إلى أن "ما قد نخسره في بعض الدوائر التي نمثلها منذ العام 2005 سنربحه في دوائر أخرى لم نتمثل فيها من قبل".
وأضاف كنعان أن "الآمال كبيرة على رئيس الجمهورية ميشال عون الذي هو رجل مناضل واستثنائي على المستويين المسيحي والوطني"، مؤكداً أن "الرئيس عون اثبت ان الرئاسة رئيس وليست مجرد صلاحيات".
وتابع "هناك خطوات ثابتة للعهد تسير بالأمور نحو الأمام وسط إصرار بالتغلّب على الصعوبات والتحديات"، مؤكداً أن "الإصلاح ليس نزهة بل رؤية تقوم على وضع المداميك الأساسية له ومن بينها موازنة إصلاحية".
واعتبر كنعان أن "هناك خلفية سياسية للحرب التي تشن على وزارة الطاقة وهناك من يتعاطى مع التكتل كجسم غريب عن منطق تقاسم قالب الجبنة الذي كان سائداً طوال سنوات"، مشيراً إلى "اننا مع مرور كل الصناديق والمجالس والمؤسسات بالمناقصات والبعض استيقظ اليوم على المال العام بينما كان شريكاً في صرف 177 مليار منذ العام 1993".