قال اتحاد روابط الصيادلة الألمان إن العلاج السلوكي المعرفي يمثل سلاحاً فعالاً لمواجهة طنين الأذن المزمن، حيث يتعلم المريض في هذا العلاج كيفية صرف ذهنه وتشتيت انتباهه عن صوت الصفير الدائم بالأذن شيئا فشيئا حتى يتوارى هذا الضجيج المزعج في الخلفية ويصير أقل إزعاجاً.
ويوصف طنين الأذن بالمزمن عند معاناة المريض من صوت صفير مستمر لأكثر من 3 شهور. وفي كثير من الحالات لا يستمر طنين الأذن لهذه المدة، وإنما يتلاشى من تلقاء نفسه. وتساعد الأدوية أيضا على تحسين الحالة سريعاً.
(24)