صدر عن دائرة الاوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، بيان، يتعلق ب"الجدل الذي أثير حول بناء مسجد غدراس"، جاء فيه: 

"يقطن في البلدة عشرون عائلة شيعية في حي اسمه حي حلان نسبة إلى آل حلاني يملك المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى خمسة آلاف متر مخصصة مقبرة لأهالي البلدة من أبناء الطائفة الشيعية كي يدفنوا موتاهم فيها وحوالي العشرين مترا مربعا مخصصا كمسجد تهدم جزء منه أثناء الحرب الأهلية واليوم أعادت الأمانة العامة للاوقاف في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بناءه للعبادة ومن اجل الا يتكبد شيعة حي الحلان عناء نقل جثامين موتاهم الى بلدات شيعية مجاورة كي يغسلوها ويصلوا عليها وهذا هو السبب لا اكثر ولا اقل حيث تم تجاوز السبب التاريخي والاثري للمسجد وملكيته الشيعية التاريخية، وما أثير حول ذلك وما قيل من كلام من قبل البعض لا يعنينا لانه في خانة المصالح السياسية والانتخابية، مع العلم ان توجيهات رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان هي مساعدة اي كنيسة او مسجد وتقديم التسهيلات لما يدل ذلك على أواصر الوحدة الوطنية والعيش المشترك والتلاقي بين اللبنانيين".