الروس لم يردوا هذه المرة أيضا وجمهور الممانعة غاضب !

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من غارة جوية إستهدفت صواريخ ومصانع أسلحة في منطقة حسياء بريف حمص.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن الطيران الإسرائيلي شن الغارات من الأجواء اللبنانية فوق السلسلة الشرقية لجبال لبنان وإستهدفت برج بلودان ومصنع أسلحة وصواريخ في ريفي حمص ودمشق.
وككل مرة يثبت النظام السوري وحلفائه ضعف الشعارات التي يتغنوا بها كمحاربة إسرائيل والتصدي لمشاريعها وكان خصوم وأعداء هذا النظام يطالبونه ولو لمرة واحدة أن يرد على الغارات بقصف إسرائيل مثلا لإثبات أنه نظام ممانع فعلا لكنه لم يتحرك.
لكن المثير للإنتباه في الغارات الإسرائيلية التي حصلت في آخر مدة هو أن جمهور الممانعة والمقاومة هو من بدأ ينتقد صمت وعدم تحرك النظام السوري للدفاع عن سيادة أراضيه وبدأ الشك يراودهم من جدوى الشعارات المرفوعة والكذب المستمر.

إقرأ أيضا : غارات إسرائيلية تستهدف ريفي حمص ودمشق في سوريا
ولوم هذا الجمهور لا يقتصر فقط على النظام السوري بل يطال أيضا الجانب الروسي حيث يتساءل الجمهور عن فائدة المنظومة الدفاعية S300 المنتشرة على الأراضي السورية والتي لم تتحرك إلى الآن خصوصا أن إعلام الممانعة والمقاومة " طوش الدني " بقدرات هذه المنظومة الخارقة.
فهل الأمر هو تقصير لوجستي أو قرار سياسي روسي بعدم التعرض للإسرائيليين ؟
بالطبع الأمر ليس لوجستيا بل له علاقة بالترتيبات الأمنية بين الروس والإسرائيليين والتي بموجبها يسمح الروس للطائرات الإسرائيلية بإستهداف سوريا متى أرادوا ذلك في حال وجود خطر يهدد المصالح الإسرائيلية.
فلا ينتظر هذا الجمهور من الروس أن يرد على إسرائيل !