من دون أدنى شكّ، إن مولودة برج العذراء تشكل مصدر تهديد لسائر النساء من دون أي استثناء، خصوصاً أنها تسعى دائماً إلى العمل بمثالية وكمال بعيداً عن الوقوع في الخطأ أو التعرض للفشل أو الرفض.
فامرأة العذراء قوية للغاية وذات شخصية صلبة، وثقة عالية بالنفس لكن ما يميّزها فعلاً هو أنها بعيدة كل البعد عن التبجج والأنانية والتكبر، فهي ترفض المجد والشهرة وترغب فقط برجل يحبها ويرعاها ويحميها.
وهذه الراحة النفسية التي تعيشها مولودة هذا البرج تشكل مصدر غيرة الأخيرات منها، خصوصاً أن الكثير يدّعي صداقتها والخير لها في حين يحاول إلحاق الأذية بها، للحؤول دون شعورها بالسعادة وراحة البال.
فامرأة العذراء غالباً ما تنشر السعادة أينما حلّت والطاقة الإيجابية في كل محيط تنخرط فيه، بعيداً عن التذمر أو السلبية أو النكد، وتهبّ دائماً إلى مساعدة الآخرين حتى لو كان ذلك على حساب مصلحتها الشخصية وراحتها النفسية.
علماً أن مولودة هذا البرج تعشق العيش برفاهية وتحب الحياة من هنا تنفق المال غالباً بسهولة من دون تفكير أو تخطيط مسبق علماً أنها لا تجيد الإدخار على الإطلاق.
إلى ذلك، إن امرأة هذا البرج صديقة وفية للغاية واجتماعية إلى أقصى الحدود، بحيث من السهل بالنسبة لها الإنخراط ضمن أي محيط والتواصل مع كل الشخصيات من دون أي استثناء، لاسيما أنها تتمتع بدرجة عالية من الثقافة تسمح لها بالدخول في أي نقاش مع الجميع.
كما أنها ترحب بالنقد البناء وتكره الإنعزال والإنطواء، وهي طليقة اللسان لكنها تتجنب غالباً الردّ على أي إهانة أو أذية.
من دون أن ننسى عشق امرأة العذراء بالفن والأدب والموسيقى، وهذا ما يجعلها امرأة جدّ حساسة واستثنائية شكلاً ومضموناً.
(ياسمينا)