يبدو أن ملفّ النازحين السوريين يشهد تطورًا لافتًا نحو الحلحلة، إذ أن الإتصالات الجارية لمتابعة هذا الملف تتجه إلى الإتفاق على صياغة ورقة نهائية.
وتُشير المصادر إلى "أن هذا التطوّر دفعَ رئيس الحكومة سعد الحريري قبَيل سفرِه إلى السعودية إلى تحديد موعد لإجتماع اللجنة السادسة مساء اليوم لتحديد الخطوات المقبلة في هذه الملف الأكثر تعقيداً في هذه المرحلة".
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة الجمهورية إلى أن "الإتصالات الجارية لتوحيد رؤية أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملفّ النازحين السوريين قطعَت شوطاً بعيداً ومتقدّماً، وانتهَت إلى وضعِ ورقةٍ نهائية وجامعة ما لم يطرأ أيّ جديدٍ ومفاجئ".
وتهدف هذه الورقة حسب الصحيفة إلى:
- أولاً: توحيدِ النظرة والرؤية الرسمية لـ"خريطة طريق" واضحة يمكن أن يتقدّم بها لبنان إلى العالم الخارجي، سواء من الدول المانحة أو المؤسسات المعنية بملف النازحين.
- ثانيًا: الخروج من المناقشات الدائرة بين مضمون ورقتَي وزير الخارجية جبران باسيل ووزارة الدولة لشؤون النازحين.