من المعروف بأن العلاقة الزوجية السليمة تستند إلى الكثير من الأسس والعوامل التي تضمن لها أسباب النجاح والاستقرار، وتؤمن للزوجين والأبناء جواً صحياً يجعلهم يمضون قدماً في حياتهم، ويساهم في تجاوز المحن والمشكلات بإرادة صلبة وقوية.

وبدافع الحرص على حياة زوجية تتمتع بالاستمرارية والاستقرار، ينبغي على الرجل والمرأة أن يحققا العديد من الشروط التي يجب توفرها في العلاقة الزوجية الصحية. فيما يلي 5 شروط وعوامل تساهم في استمرار العلاقة الزوجية، بحسب ما ورد في موقع "فاميلي شير الإلكتروني":

1-الالتزام

نعلم جميعاً بأن الالتزام هو أحد أهم الأسباب التي تساهم في استمرارية العلاقة الزوجية، فبحسب الدراسات الكثيرة التي أجريت في هذا المجال فإن الأزواج الذين يتمتعون بالالتزام فيما بينهم، لا يتعرضون للكثير من المشاكل التي قد تؤدي إلى انفصالهما. فالتزام الرجل بزوجته وأسرته من كافة النواحي، يحمل بين طياته عوامل نجاح حياته الزوجية، وهذا ينطبق على الزوجة أيضاً.

2-الدعم والمساندة

في حالات كثيرة، يحتاج أحد الزوجين لدعم الآخر ومساندته لدى وقوعه في أي مأزق، أو عند سعيه لتحقيق هدف ما. فإذا قدم الطرف الآخر الدعم والمساندة لشريكه فهذا يعني بأنه يعتبره جزءاً هاماً في حياته، وأنه يكن له مشاعر الحب والاحترام والتقدير. وهذا من شأنه أن يعود بنتائج إيجابية على العلاقة برمتها ويساهم في استمرارها.

3-اهتمامات الشريك أولوية

إن جعل اهتمامات شريك الحياة أولوية لديك يمنحك الفرصة لإثبات حبك واحترامك له، ويدل على أنك ترغب في إمضاء بقية حياتك برفقته. لذا ينبغي عليك أن تساند شريك حياتك في اهتماماته وأن تشاركه العمل في تحقيق أهدافه وتطلعاته.

4-المشاركة في مسؤوليات العائلة

لأن العلاقة الزوجية علاقة تشاركية من الطراز الممتاز، لا بد من أن تعمد إلى مشاركة نصفك الآخر في مسؤوليات المنزل، وأن تمد له يد العون في إنجاز المهام المنوطة به لكي تخفف الأعباء عنه. بالإضافة إلى ذلك ينبغي أن تشترك معه بنشاطات ترفيهية كممارسة الرياضة مثلاً، أو السفر أو الخروج بنزهات باستمرار.

5-الحب، الاحترام، الثقة

تعتبر عوامل الحب والاحترام والثقة من أكثر العوامل التي تؤدي إلى استمرار العلاقة الزوجية ونجاحها، فالحب يدفع المرء للعطاء بشكل أكبر، ولاحترام شريك حياته والثقة به إن كان أهلاً لهذه الثقة.

(24)