أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر ان "ملف النازحين يمكن بحثه على مستوى السفراء في البلدين، وليس على مستوى الحكومة أو الوزراء".
وفي حديث صحفي، أوضح صقر أن "فتح قنوات سياسية مع نظام بشار الأسد المجرم خطّ أحمر، ودونه بقاء رئيس الحكومة على رأس السلطة التنفيذية"، لافتا الى ان "البعض يحاول جرّ الدولة اللبنانية إلى إعادة العلاقات مع دمشق، من باب ملف النازحين، لذلك جاء قرار رئيس الحكومة سعد الحريري بتعيين سفير للبنان في دمشق، ليكون التعاطي بملف النازحين من خلال السفراء في البلدين".
وعمّا إذا كان قرار تعيين سفير للبنان بدمشق، سيشكل إحراجاً للرئيس الحريري الذي يزور الرياض، اعتبر عقاب صقر أن "القيادة السعودية تعرف تماماً موقف الحريري تجاه بشار الأسد وأزلامه في لبنان، وتعرف أن تعيين السفير مجرد خطوة رمزية، لا تعني أبداً علاقات سياسية مع نظام آيل إلى السقوط".
كما اشار صقر إلى أن "المملكة حريصة على استقرار لبنان وعلى استمرار الحكومة، وبالوقت نفسه حريصة على تقليم أظافر حزب الله المغروزة بالجسد العربي من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، وعلى لجم توغله في العالم العربي".
وأكد أن "الدور الوطني الذي يؤديه الرئيس الحريري، يسهم إلى حدّ ما في فرملة اندفاعة حزب الله وانخراطه في مشاريع المنطقة بإيعاز من إيران والحرس الثوري".