استفاقت بلدة الهري الساحلية في قضاء البترون شمالاً، على وقع خبر مؤلم، وهو وفاة ابنة البلدة الصيدلانية الشابة "رانية ظافر إدريس" بشكل مفاجئ، إذ نامت يوم أمس ولم تستيقظ صباحاً. هكذا أغمضت رانية عينيها إلى الأبد ورحلت بصمت.
خبر رحيل "عروس الهري" الشابة الطموحة والصيدلانية الصادقة التي تعبت وجاهدت بعلمها لتحقّق أحلامها التي توّجتها بافتتاح صيدلية "رانية" التي حملت اسمها، وقع كالصاعقة على أهلها ومحبّيها وأصدقائها الذين نعوها، كذلك على خطيبها الشاب غازي حسّون الذي جمعته بها قصّة حبٍّ لم يكتب لها أن تكتمل.
هي قصّة من قصص الحياة التي تبدأ ولا تنتهي، لرحيل شابات وشبّان في مقتبل العمر وهم في زهوة عطائهم وقمّة إبداعهم، ليتركوا فراغاً كبيراً في وجدان أهلهم وأحبائهم وكلّ من عرفهم.