في موازاة «التصعيد النووي» بين الولايات المتحدة الاميركية وايران، تواصل هجوم الرياض على طهران وتالياً على «حزب الله»، إذ اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في افتتاح مؤتمر لوزراء خارجية ورؤساء اركان الدول الاعضاء في التحالف العسكري في الرياض، إيران بإحباط مساعي السلام في اليمن، وقال: «انّ ايران تهرّب السلاح للحوثي و(أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله) صالح، كذلك تهدم كل مساعي الحل في اليمن ما أدى الى فشل كل المفاوضات السياسية بين الحكومة الشرعية وهذه الميليشيات». واضاف: «ما كان لهذه الميليشيات الاستمرار في ممارساتها لولا دعم الراعي الاكبر للارهاب في العالم، النظام الإيراني». وفي الماوزاة غَرّد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان مجدداً ضد «حزب الله» من دون ان يسمّيه مُستغرباً صمت لبنان على تصرفاته، وكتب عبر «تويتر»: «ليس غريباً أن يعلن ويشارك حزب الميليشيا الارهابي حربه على المملكة بتوجيهات من أرباب الارهاب العالمي، ولكن الغريب صمت الحكومة والشعب في ذلك!».
في ظل ترقّب الاوساط الرسمية والسياسية لِما يمكن ان يكون لهذه المواقف السعودية من تداعيات على الوضع اللبناني العام، وفي انتظار استئناف اللقاءات السعودية ـ اللبنانية في الرياض قريباً، يتردّد في بعض الاوساط احتمال ان تكون لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون زيارة او تواصل ما مع القيادة السعودية، خصوصاً بعدما استأخر زيارة لطهران كان يعتزم القيام بها في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي الذكرى الأولى لانتخابه، يطلّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على اللبنانيين، من قصر بعبدا، في حوار مفتوح ومباشر عبر 8 محطات تلفزيونية محلية، ابتداءً من الثامنة والنصف مساء اليوم، ويدير هذا الحوار مدير الإعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا، ويوجّه فيه رؤساء تحرير الأخبار في هذه المحطات أسئلتهم الى عون بلا أيّ ضوابط او شروط مسبقة ولمدة لن تزيد على ساعة ونصف ساعة، ما لم تطرأ ظروف استثنائية.
وسيتوجّه عون بداية الى اللبنانيين بكلمة مختصرة قبل ان يترك المجال للأسئلة. وسيسعى شلالا الى تقسيم الحوار وفق الملفات والعناوين الرئيسية، على أن تتناول القضايا الداخلية والإقليمية والدولية من جوانبها المختلفة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعسكرية والأمنية، الى ما هنالك من الأزمات الدولية وموقف لبنان منها.
الراعي
وفي هذه الاجواء، يعود البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى لبنان اليوم، مُختتماً جولة شملت الفاتيكان والولايات المتحدة الأميركية حيث شارك في مؤتمر «دعم مسيحيي الشرق» والتقى أبناء الجالية اللبنانية.
وفي حين لم يسجّل ايّ لقاء بين الراعي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أوضحت مصادر بكركي لـ«الجمهورية» انّ البطريركية المارونية لم تطلب موعداً للقاء ترامب، إذ انّ زيارة البطريرك غَلب عليها الطابع الرعوي لا السياسي، لكن لا شيء يحول دون إتمام هذا اللقاء في زيارة مُقبلة لواشنطن».
وأوضحت انّ الراعي لم يتلقّ بعد أي دعوة رسمية من السعودية لزيارتها، ووصفت في الوقت نفسه علاقة البطريركيّة المارونية مع كل الدول العربية بأنها «في أحسن حالاتها»، مشيرة الى أنه «سيزور الرياض أو أي دولة عربية أخرى عندما تسمح الظروف بذلك».
لجنة الانتخاب
وفي الملف الانتخابي، لا يزال الخلاف حول آليّة تطبيق قانون الانتخاب يتصَدّر واجهة الاهتمامات، وستعاود اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق قانون الانتخاب اجتماعاتها في السراي الحكومي اليوم على وَقع «الجدل البيزنطي» الدائر حول البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق للناخبين والاقتراع في أماكن سكنهم.
وبَدا انّ البطاقة البيومترية تتَرنّح نتيجة الخلاف على طريقة تلزيمها، في وقت أحالت الحكومة الى مجلس النواب مشروع قانون لتغطيتها مالياً بكلفة 134 مليون دولار، وبالتالي تلزيمها بالتراضي. وقد رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري التلزيم بالتراضي، وأصَرّ على إحالة الموضوع الى ادارة المناقصات وإعداد دفتر شروط وفق الاصول والقواعد القانونية.
ويبدو انّ المشروع يواجه مشكلة في المجلس حيث لم توافق لجنة المال والموازنة على «التراضي»، ما سيمنع طرحه على الهيئة العامة للمجلس، فيما أبلغ بري الى الحكومة عبر الوزير علي حسن خليل ضرورة سَحبه من المجلس. (تفاصيل ص 4)
السفير في سوريا
على صعيد آخر، يستعد السفير اللبناني المعيّن في دمشق سعد زخيا، لتَسلّم مهماته بداية تشرين الثاني المقبل بعد ما وقّع مرسوم تعيينه رئيسا الجمهورية والحكومة ميشال عون وسعد الحريري الذي وصف في تغريدة له السبت «المزايدة على مدى وقوفي ضد نظام الأسد» بأنها «مزايدة رخيصة»، مؤكداً «انّ وجود سفارة لبنانية في سوريا تأكيد على استقلالنا وسيادتنا».
واستغربت دوائر القصر الجمهوري الضجة التي أثارها البعض حول تعيين زخيا. وقالت لـ«الجمهورية»: «المرسوم الخاص به هو الترجمة الفعلية لقرار مجلس الوزراء بتعيين السفراء الجدد في مختلف الدول، ومرسومه كبقية المراسيم الخاصة التي وزّعت السفراء على الدول العربية والغربية كافة».
«القوات»
واستغربت مصادر «القوات اللبنانية» ما اعتبرته «الإلحاح والسرعة والاضطرار في تعيين سفير لبناني في سوريا على رغم ان لا حياة سياسية في سوريا، ووجود آراء عدة في لبنان وعضوية سوريا في الجامعة العربية معلّقة وسوريا مشلّعة بين مجموعات متقاتلة».
وقالت هذه المصادر لـ«الجمهورية»: «على رغم تحفّظنا عن السرعة، وإذا افترضنا انّ هذا الإجراء تمّ من قبيل الروتين، فلا نقبل إطلاقاً ان يقدّم أوراق اعتماده لبشار الأسد في إهانة الى الشعب اللبناني والقضاء اللبناني والأسرة العربية، فيما يفترض بالسفير المعيّن ان يتابع الملف السوري، علماً ان لا شيء يستدعي المتابعة، من لبنان أسوة بالدول الغربية التي حافظت على تمثيلها الديبلوماسي ولكن من دون تقديم أوراق اعتماد وتتابع الملف السوري من بلادها». وختمت المصادر: «لا نقبل بتقديم السفير المعيّن أوراق اعتماده للأسد».
سعيد لـ«الجمهورية»
وفي هذا السياق، قال النائب السابق الدكتور فارس سعيد لـ«الجمهورية»: «لقد انتزع لبنان بفَضل انتفاضة الاستقلال مطلباً تاريخياً تَمثّل باعتراف سوريا بنهائية الكيان اللبناني وبالتمثيل الديبلوماسي المشترك بين لبنان وسوريا عام 2008، وهذا إنجاز وطني حَقّقته انتفاضة الاستقلال ويُضاف الى سجلها الناصع البياض.
اليوم يجب ألا نضيع هذا الانجاز، وبالتالي علينا ان نبقي سفارة لبنان في سوريا قائمة، إنما اعترض على رتبة الممثل اللبناني في سوريا. طالما أنّ هناك نظاماً قاتلاً ومتّهماً بتفجير مساجد وكنائس وقتل شخصيات لبنانية ومواطنين أبرياء، كان من الأجدى ان نبقي التمثيل على مستوى سكرتير او سكرتير اول وعدم ترقية من يمثّل لبنان الى رتبة سفير».
من جهة ثانية، اعتبر سعيد «انّ موقف المملكة العربية السعودية اليوم لم يعد يتناسب مع عناصر التسوية اللبنانية التي تدافع عنها احزاب التسوية، وبالتالي فإنّ مواقف الوزير السبهان تعبّر عن هذا الامر».
وزير قبرصي
الى ذلك، يلتقي رئيس الجمهورية اليوم وزير الدفاع القبرصي كريستوفروس فوكايديس الذي وصل الى بيروت أمس في زيارة رسمية حدّدت قبل زيارة الحريري لقبرص السبت الفائت، ويلتقي خلالها كبار المسؤولين ويناقش معهم الدعم القبرصي للجيش اللبناني، ويوقّع اتفاقية خاصة بين البلدين تحت عنوان «الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة».
كذلك، يلتقي رئيس الجمهورية أيضاً وفداً من مجلس الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي الذي يزور لبنان لاستطلاع الاوضاع من مختلف جوانبها، وخصوصاً على مستوى مواجهة الإرهاب والعلاقات القائمة بين لبنان والإتحاد الأوروبي ومصير مساعداته في المجالات كافة.
تحرير المخطوفين
من جهة ثانية، وفي عملية مشتركة بين المديرية العامة للأمن العام وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي والمخابرات العراقية، وبمتابعة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مباشرة، تمّ تحرير اللبنانيين عماد الخطيب ونادر حمادة وجورج بتروني، بعدما اختطفتهم عصابة الأحد الفائت لدى وصولهم الى بغداد. ووصل المخطوفون مساء الى مطار بيروت، حيث كان المشنوق وأهاليهم في استقبالهم
وفي الذكرى الأولى لانتخابه، يطلّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على اللبنانيين، من قصر بعبدا، في حوار مفتوح ومباشر عبر 8 محطات تلفزيونية محلية، ابتداءً من الثامنة والنصف مساء اليوم، ويدير هذا الحوار مدير الإعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا، ويوجّه فيه رؤساء تحرير الأخبار في هذه المحطات أسئلتهم الى عون بلا أيّ ضوابط او شروط مسبقة ولمدة لن تزيد على ساعة ونصف ساعة، ما لم تطرأ ظروف استثنائية.
وسيتوجّه عون بداية الى اللبنانيين بكلمة مختصرة قبل ان يترك المجال للأسئلة. وسيسعى شلالا الى تقسيم الحوار وفق الملفات والعناوين الرئيسية، على أن تتناول القضايا الداخلية والإقليمية والدولية من جوانبها المختلفة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعسكرية والأمنية، الى ما هنالك من الأزمات الدولية وموقف لبنان منها.
الراعي
وفي هذه الاجواء، يعود البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى لبنان اليوم، مُختتماً جولة شملت الفاتيكان والولايات المتحدة الأميركية حيث شارك في مؤتمر «دعم مسيحيي الشرق» والتقى أبناء الجالية اللبنانية.
وفي حين لم يسجّل ايّ لقاء بين الراعي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أوضحت مصادر بكركي لـ«الجمهورية» انّ البطريركية المارونية لم تطلب موعداً للقاء ترامب، إذ انّ زيارة البطريرك غَلب عليها الطابع الرعوي لا السياسي، لكن لا شيء يحول دون إتمام هذا اللقاء في زيارة مُقبلة لواشنطن».
وأوضحت انّ الراعي لم يتلقّ بعد أي دعوة رسمية من السعودية لزيارتها، ووصفت في الوقت نفسه علاقة البطريركيّة المارونية مع كل الدول العربية بأنها «في أحسن حالاتها»، مشيرة الى أنه «سيزور الرياض أو أي دولة عربية أخرى عندما تسمح الظروف بذلك».
لجنة الانتخاب
وفي الملف الانتخابي، لا يزال الخلاف حول آليّة تطبيق قانون الانتخاب يتصَدّر واجهة الاهتمامات، وستعاود اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق قانون الانتخاب اجتماعاتها في السراي الحكومي اليوم على وَقع «الجدل البيزنطي» الدائر حول البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق للناخبين والاقتراع في أماكن سكنهم.
وبَدا انّ البطاقة البيومترية تتَرنّح نتيجة الخلاف على طريقة تلزيمها، في وقت أحالت الحكومة الى مجلس النواب مشروع قانون لتغطيتها مالياً بكلفة 134 مليون دولار، وبالتالي تلزيمها بالتراضي. وقد رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري التلزيم بالتراضي، وأصَرّ على إحالة الموضوع الى ادارة المناقصات وإعداد دفتر شروط وفق الاصول والقواعد القانونية.
ويبدو انّ المشروع يواجه مشكلة في المجلس حيث لم توافق لجنة المال والموازنة على «التراضي»، ما سيمنع طرحه على الهيئة العامة للمجلس، فيما أبلغ بري الى الحكومة عبر الوزير علي حسن خليل ضرورة سَحبه من المجلس. (تفاصيل ص 4)
السفير في سوريا
على صعيد آخر، يستعد السفير اللبناني المعيّن في دمشق سعد زخيا، لتَسلّم مهماته بداية تشرين الثاني المقبل بعد ما وقّع مرسوم تعيينه رئيسا الجمهورية والحكومة ميشال عون وسعد الحريري الذي وصف في تغريدة له السبت «المزايدة على مدى وقوفي ضد نظام الأسد» بأنها «مزايدة رخيصة»، مؤكداً «انّ وجود سفارة لبنانية في سوريا تأكيد على استقلالنا وسيادتنا».
واستغربت دوائر القصر الجمهوري الضجة التي أثارها البعض حول تعيين زخيا. وقالت لـ«الجمهورية»: «المرسوم الخاص به هو الترجمة الفعلية لقرار مجلس الوزراء بتعيين السفراء الجدد في مختلف الدول، ومرسومه كبقية المراسيم الخاصة التي وزّعت السفراء على الدول العربية والغربية كافة».
«القوات»
واستغربت مصادر «القوات اللبنانية» ما اعتبرته «الإلحاح والسرعة والاضطرار في تعيين سفير لبناني في سوريا على رغم ان لا حياة سياسية في سوريا، ووجود آراء عدة في لبنان وعضوية سوريا في الجامعة العربية معلّقة وسوريا مشلّعة بين مجموعات متقاتلة».
وقالت هذه المصادر لـ«الجمهورية»: «على رغم تحفّظنا عن السرعة، وإذا افترضنا انّ هذا الإجراء تمّ من قبيل الروتين، فلا نقبل إطلاقاً ان يقدّم أوراق اعتماده لبشار الأسد في إهانة الى الشعب اللبناني والقضاء اللبناني والأسرة العربية، فيما يفترض بالسفير المعيّن ان يتابع الملف السوري، علماً ان لا شيء يستدعي المتابعة، من لبنان أسوة بالدول الغربية التي حافظت على تمثيلها الديبلوماسي ولكن من دون تقديم أوراق اعتماد وتتابع الملف السوري من بلادها». وختمت المصادر: «لا نقبل بتقديم السفير المعيّن أوراق اعتماده للأسد».
سعيد لـ«الجمهورية»
وفي هذا السياق، قال النائب السابق الدكتور فارس سعيد لـ«الجمهورية»: «لقد انتزع لبنان بفَضل انتفاضة الاستقلال مطلباً تاريخياً تَمثّل باعتراف سوريا بنهائية الكيان اللبناني وبالتمثيل الديبلوماسي المشترك بين لبنان وسوريا عام 2008، وهذا إنجاز وطني حَقّقته انتفاضة الاستقلال ويُضاف الى سجلها الناصع البياض.
اليوم يجب ألا نضيع هذا الانجاز، وبالتالي علينا ان نبقي سفارة لبنان في سوريا قائمة، إنما اعترض على رتبة الممثل اللبناني في سوريا. طالما أنّ هناك نظاماً قاتلاً ومتّهماً بتفجير مساجد وكنائس وقتل شخصيات لبنانية ومواطنين أبرياء، كان من الأجدى ان نبقي التمثيل على مستوى سكرتير او سكرتير اول وعدم ترقية من يمثّل لبنان الى رتبة سفير».
من جهة ثانية، اعتبر سعيد «انّ موقف المملكة العربية السعودية اليوم لم يعد يتناسب مع عناصر التسوية اللبنانية التي تدافع عنها احزاب التسوية، وبالتالي فإنّ مواقف الوزير السبهان تعبّر عن هذا الامر».
وزير قبرصي
الى ذلك، يلتقي رئيس الجمهورية اليوم وزير الدفاع القبرصي كريستوفروس فوكايديس الذي وصل الى بيروت أمس في زيارة رسمية حدّدت قبل زيارة الحريري لقبرص السبت الفائت، ويلتقي خلالها كبار المسؤولين ويناقش معهم الدعم القبرصي للجيش اللبناني، ويوقّع اتفاقية خاصة بين البلدين تحت عنوان «الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة».
كذلك، يلتقي رئيس الجمهورية أيضاً وفداً من مجلس الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي الذي يزور لبنان لاستطلاع الاوضاع من مختلف جوانبها، وخصوصاً على مستوى مواجهة الإرهاب والعلاقات القائمة بين لبنان والإتحاد الأوروبي ومصير مساعداته في المجالات كافة.
تحرير المخطوفين
من جهة ثانية، وفي عملية مشتركة بين المديرية العامة للأمن العام وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي والمخابرات العراقية، وبمتابعة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مباشرة، تمّ تحرير اللبنانيين عماد الخطيب ونادر حمادة وجورج بتروني، بعدما اختطفتهم عصابة الأحد الفائت لدى وصولهم الى بغداد. ووصل المخطوفون مساء الى مطار بيروت، حيث كان المشنوق وأهاليهم في استقبالهم