تعتبر جامعة " اليسوعية " بمجمعاتها الخمسة ( هوفلان ، المنصورية ، الطبية ، زحلة ، صيدا ) ذات رمزية سياسية ومعنوية للعديد من القوى السياسية في لبنان بالأخص حزب القوات اللبنانية.
وستحصل غدا إنتخابات طلابية فيها بين 240 متنافس على مقاعد طلابية يتراوح عددها بين 9 و 15 مندوبا.
تجري الإنتخابات الطلابية في اليسوعية وفق الدمج بين الإلكتروني والورقي حيث يدخل الطالب ويشهر بطاقته الجامعية ويسلم بعدها هاتفه وبطاقته ويأخذ رقما عشوائيا للسماح له بالولوج للحاسوب حيث برنامج التصويت ويختار من بعدها اللائحة والمرشح الذي يريده ( الصوت التفضيلي ) وتنتهي بعدها العملية بطباعة ورقة يظهر فيها إسم اللائحة والمرشح الذي إختاره فيضعها في ظرف ويسقطها في صندوق الإنتخابات.
إقرأ أيضا : القوات الحكيمة ... حاسبت نفسها قبل محاسبة الآخرين
أما التحالفات فهي ستجري بين لائحتين أساسيتين، الأولى مدعومة من حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وبعض المستقلين والثانية مدعومة من تيار المستقبل والقوات اللبنانية وحزب الكتائب ما يعيد إلى الذاكرة الإصطفافات السياسية القديمة في البلد بين قوى 8 و 14 آذار.
من ناحية الحزب التقدمي الإشتراكي فقد قرر المقاطعة منعا لأي إحراج.
وتولي القوات اللبنانية هذه المعركة الإنتخابية أهمية كبيرة كون الرئيس بشير الجميل قد تخرج منها.
إقرأ التحقيق كاملا من المصدر الأصلي : معركة «كسر عظم» في «اليسوعية»... «14 آذار» في مواجهة «حزب الله» و«أمل» و«التيار»