أعلن عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب أمل أبو زيد انه" في وقت يُطفئ فخامة رئيس الجمهورية شمعته الاولى في قصر بعبدا فإنه أضاء ويضيء الأمل بعودة الوقار والهيبة الى رئاسة الجمهورية وأثبت أنه الرئيس القوي وأسقط نظرية قوة الرئيس في ضعفه". وقال " في نهاية العام الاول على عهد الرئيس العماد ميشال عون ثبت ان فخامة الجنرال لا يشبه رؤساء سابقين لاسيما في مرحلة ما بعد الطائف وشكّلت رئاسته فرصة لتثبيت الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي. ومن الايام الاولى للرئاسة بقيادة الرئيس عون بزغ فجر العهد الجديد عهد السيادة والقرار الحر. عهد التحرير ومواجهة الاٍرهاب وعهد فجر الجرود عهد انتظام المؤسسات والانتظام المالي بإقرار موازنة للمرة الاولى منذ 12 عاماً ".
واضاف ابو زيد " القول إن فخامة الرئيس يُكرّس بالأعراف بعض ما خسرته الرئاسة ليست اتهاماً للرئيس بل مدعاة افتخار وهذا يبقى خياراً أفضل من التفرّج على صلاحيات كرّسها الدستور ولم يستخدمها أي رئيس قبله كالمادة ٥٩ التي أرجأ بموجبها انعقاد مجلس النواب شهراً للحيلولة دون التمديد ولإفساح المجال امام وضع قانون انتخاب جديد يصحّح التمثيل وفق الأسس الميثاقية"، مشددا على ان "أي محاولة للتنكَّر للإنجازات التي تحققت في السنة الاولى من الولاية الرئاسية هي محاولة يائسة وستبوء بالفشل لان أغراضها المبيّتة معروفة وهي لن تنجح في استهداف العهد وفرملة مسيرته".