من المعروف عن رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أسلوبه في الإنتقاد السياسي والرسائل الغامضة التي تحملها بعض تغريداته وكلماته.
فبعد أن أعلن وهاب بالأسبوع الماضي عن إعجابه بمشروع الدولة الذي نادى به الرئيس بشير الجميل في الحرب الأهلية اللبنانية ، غرد بالأمس قائلا :" من يتحدث عن الفساد ويبقى في الحكومة يعني أنه ينافق أمام الرأي العام قبل الإنتخابات ".
إقرأ أيضا : وهاب: من يتحدث عن الفساد ويبقى بالحكومة يعني أنه ينافق أمام الرأي العام
تغريدة وهاب لا شك أنها حمالة أوجه وقابلة للعديد من التفسيرات فهو أطلق إتهاما شاملا وعاما لكافة المكونات السياسية داخل الحكومة وإتهمها بالنفاق لأنه ببساطة كل القوى السياسية داخل الحكومة تتحدث عن ضرورة مكافحة الفساد ولا زالت في الحكومة ومن ضمنهم حزب الله.
وبالتالي ، لا بد من القول أن وهاب تقصد حزب الله في هذه التغريدة أو بالحد الأدنى شمله مع باقي مكونات الحكومة وإلا كان وهاب قد خصص بالإسم من هو المقصود في تغريدته ومن هو المستثنى.
وتفتح التغريدة باب التساؤل حول الإنتخابات النيابية وترشح وهاب وموقف حزب الله من هذا الترشح ولا شك أن مرحلة الإنتخابات قد بدأت في لبنان وكل شيء قابل للتغيير بين ليلة وضحاها على مستوى التحالفات أو التضحية بالحلفاء وهذا ما يدركه جيدا وئام وهاب.