بعد الضجة الكبيرة التي اثارها فيديو قديم يظهر الاعتداء بالضرب على الموقوف الشاب حسين زعيتر, الذي اوقف بجرم سرقة وسلب وشتم شعائر دينية, والذي اثار سخط ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي, حصل "ليبانون ديبايت" على المزيد من التفاصيل حول حقيقة الفيديو.
فالفيديو يعود لعام 2014 بحسب ما اشارت المصادر اليه, ولكن بعد ان انتشر في الآونة الاخيرة وقيل انه صوّر داخل احدى المفرزات الامنية, تبين ان الحقيقة هي انه جرى تصويره داخل احدى المزارع في الضاحية الجنوبية التي تعود ملكيتها لأحد عناصر حزب الله. وعلى الرغم من وجود عناصر من القوى الامنية اثناء الاعتداء على الموقوف بالضرب الا ان المعتدي ليس عنصر من الامن, بل هو "الحاج فلاح".
وكان زعيتر قد اوقف من قبل مجموعة من اللجنة الامنية التابعة لحزب الله, وتم سوقه الى المزرعة المذكورة لـ"تلقينه درسا", بحسب ما افادت المعلومات.
وحتى الساعة هناك تضارب معلومات حول توقيت تصوير هذا الفيديو, فالبعض يقول انه يعود لأكثر من 3 سنوات, وآخرون يجزمون ان الفيديو حديث الا ان توقيف زعيتر قد تم في المرة الأولى في عام 2014.