كشف عنصرًا من جيش نظام الأسد عن مستور يجهد النظام السوري لإخفائه، حول طريقة مقتل العميد في الحرس الجمهوري عصام زهر الدين، الذي لقي مصرعه في 18 تشرين الأول.
وفي التّفاصيل، أشار موقع "العربية"، إلى "أن نظام الأسد أوفد عنصرًا من جيشه إلى محافظة السويداء، كي يُقدم رواية لزعمائها المحليين عن طريقة مقتل عصام زهر الدين، إلا أن الجندي الذي كان يسرد الحادثة، كشف عن مستور يجهد نظام الأسد لإخفائه دائمًا، ويتعامل معه كنوع من الأسرار العسكرية؛ وهو وجود مقاتلين أجانب في "جيشه النظامي"، حيث تبيّن أن العميد زهر الدين كان يركب سيارة يقودها سائق يحمل الجنسية العراقية، علمًا أنه قائد لقوات الحرس الجمهوري في دير الزور، كما أنه كان برفقته مواطن يحمل الجنسية اللبنانية تابع لـ"حزب الله" اسمه الحاج ثائر".
وقال الجندي، أنه كان مع زهرالدين وبعض الأشخاص، حدّد منهم مواطنًا عراقيًا كان يقود السيارة التي تقل زهر الدين، وقال إن هذا المواطن العراقي إسمه "وائل صفا".
إقرأ أيضًا: هذا ما اعترض عليه التيار العوني وحزب الله!
أمّا عن سبب مقتل عصام زهر الدين، وحده في القنبلة التي أودت بحياته، قال الجندي "إن الإنفجار ليس ناتجًا عن لغم أرضي، بل هو "عبوة موجّهة" على مبدأ "الصحن" ولا توضَع على الأرض، وأن زهر الدين كان الأقرب إليها من بقية العناصر، مؤكدًا أنه "من غير المعروف ما الذي جعل القنبلة تنفجر"، مرجحًا أسبابًا مختلفة لذلك، منها التفجير عن بعد على حد قوله.
ويضيف الجندي حسب "العربية" "أنه هو شخصيًا لم يكن بعيداً عن مكان انفجار القنبلة التي قتلت زهر الدين، إلا أنه لم يُصب بانفجارها، علمًا أنه كان قريبًا منها لمسافة متر ونصف المتر إلى مترين فقط" حسب ما أكد.