هناك كلمات أو تعابير يمكن أن تصدر عن بعض النساء في حالات الغضب وفقدان السيطرة على النفس، ثم يكتشفنَ أنها كانت غلطات لا تنسى.
مجلة "رد بوك" الأميركية النسائية أحصت قائمة من هذه الكلمات التي قالت إنه ينبغي على كل امرأة أن لا تستخدمها في مواجهة زوجها، إذ أثبتت دراسات الخبرة أن عواقبها ربما تكون غير قابلة للإصلاح.
الطلاق: كلمة الطلاق خط أحمر عليك أن لا تتجاوزيها حتى ولو كنتِ غاضبة للغاية، أو راغبة في جذب انتباه شريك حياتكِ، وتقال كلمة الطلاق فقط إن كنتِ تعنينها بصدق.
إما أنا أو هم: هذه الكلمة تقال عند الغضب الشديد أو الإحباط، كأن يخرج الرجل كثيراً مع أصدقائه وينسى زوجته، وتنصح الدراسة بتغيير كلمات التهديد واستبدالها ببيان الحقائق، كأن تقولي أنكِ لاحظتِ خروجه مع الأصدقاء أكثر من مرة ولم تسنح الفرصة لكما بالخروج معاً منذ فترة.
اخرس: هذه الكلمة استفزازية وعدوانية، لذا من الأفضل القول للشريك "أرجوك أن تهدأ" فهذه الكلمات لها نفس القدرة على إيصال الرسالة بطريقة لا تتسبب في الرد العنيف.
كأنكِ أمي: إن لاحظتِ أن زوجكِ يغرقكِ برعاية مفرطة أو ينزع إلى السيطرة، لا تقولي له "أنت مثل أمي". شعوره سيُجرح لو شبهته وكأنه يتصرف كأمكِ وبالأخص لو كانت نواياه حسنة. لذا من الأفضل أن تخبريه بصراحة ما شعوركِ حيال تصرفاته التي تسببت في استفزازكِ.
يا لكَ من أحمق: مثل هذه الكلمات الغاضبة تعد مهينة جداً، وتسبب التوتر وقد تقوض ما بنيتمانه ومن الصعب نسيانها.
أنتَ مثير للشفقة: عند سماع الشريك هذه الكلمات حتماً سيتخذ موقفاً دفاعياً على الفور. عليكِ في هذه الحالة أن تبيني ملاحظاتكِ حول ما قام به وبذلك تفتحين مجالاً للمناقشة وإمكانية تغيير الفعل المتسبب في المشكلة.
عليكَ التصرف هكذا: تجنبي التحدث مع زوجكِ بطريقة استبدادية كالتي توجه في العادة للأطفال المشاكسين والحيوانات الأليفة. العلاقات الناضجة السليمة تُبنى على الاحترام المتبادل وتنمو، وتزدهر عندما يُقدر كل منكما قيمة الآخر.
كم أنت فاشل: هذه الكلمات تسبب جرحاً معنوياً عميقاً، ولن ينساها الشريك، كما لن تتمكني من التراجع عن قولها حتى لو تفوهتِ بها وأنتِ في قمة الغضب.
ليتني لم أتعرف عليك: حتى لو قلتِ مثل هذه الكلمات في فورة غضب ولم تعنيها، فإنها ستؤلمه وسيصدقها.
لم نعد نخرج معاً: غالباً ما يُقصد من مثل هذه الجمل العتاب لكنها توحي بفقدان الثقة بينكما وقد تدفع أحدكما للكذب.
لاتفهم ما سأقوله خطأ.. لكن ..: كثيراً ما تدافع المرأة عن تصرفاتها بالقول إنها أرادت أن تكون صادقة، إلا أن الصدق لا يعني جرح شعور الطرف الآخر، مثل هذه الكلمات تتسبب في تدمير الحميمية والراحة والتناغم في العلاقة.
التعرض للأم بالكلام: لن يسامحكِ أبداً لو تعرضتِ بكلمات مهينة أو جارحة لأمه أثناء نقاش حاد بينكما.
فقدت اهتمامكَ: عليك الابتعاد عن توجيه الاتهامات بالقول أنكَ ما عدت تهتم. الأفضل أن تتحدثي عن المشاعر بطريقة تخلو من التهديد.
اهدأ: استخدام هذه الكلمة أثناء النقاش الغاضب تُظهر عدم الاحترام والاستخفاف بمشاعره.
ازداد وزنكَ: هذا التعليق كفيل بأن يدمر الاعتداد بالنفس ويجعل الشريك يشعر بعدم الراحة طوال الوقت. هناك طرق أخرى للتعامل مع هذه الحالة بأن تقترحي عليه أن تقوما بممارسة الرياضة معاًَ، وهكذا ستشجعينه على فقدان الوزن دون إيذاء مشاعره.
أنا آسفة ولكن ..: كلمة آسف لها تأثير لا يصدق على ترميم العلاقه بين الزوجين، غير أن تتبعيها بكلمة "ولكن" تنسف كل الترميمات والتوافقات الناتجة عن كلمة آسف.
وما الخطأ الذي ارتكبته الآن؟: بتوجيه هذا السؤال للرجل تثبتين بلا شك أنكِ المخطئة. وهذا قد يتسبب في اندلاع مناقشة، أو الإجابة المعتادة "لا عليك"، وهي الإجابة التي لا تحل المشكلة.
لا يحق لك أن تغضب: تحاشي أن تفرضي عليه ما يقوله أو ما يشعر به. فهو إن أحس أن شعوره لا يهمكِ فلن يهتم أيضاً بك.
لم تعد تروق لي كالسابق: مثل هذه الجمل يتفوه بها الأزواج عند احتدام المشاكل، ومن الطبيعي أن تبلغيه أن ما قلتيه ليس مقصوداً، بل صدر في فورة الغضب. لكن ومع مرور الوقت سيبدأ في التساؤل إن كنتِ ما زلتِ تهتمين، أم فقدتِ العاطفة والمحبة.
لم تعد تهمني: هذا التصريح يُسعّر الخوف من الهجر ويُشعر الزوج بأن لا قيمة له عندك، ففي العلاقة العاطفية عليكِ العناية بشريك حياتكِ بغض النظر عن أي ظروف مهما تكن.
(فوشيا)