أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ايران، أسماء جهانغير أنه "لم يطرأ تغير يذكر على الوضع في إيران على مدى العام الأخير"، معبرةً عن "استيائها الشديد من مضايقة الصحفيين"، مشيرةً الى أن "تحقيق تقدم على صعيد حقوق المرأة يتسم ببطء شديد".
وأوضحت جهانغير، بعد يوم من تسليم تقريرها للمنظمة الدولية، في تصريح لها، أن "التعذيب منتشر على نطاق واسع فى إيران وإن بعض الأشخاص سجنوا هناك لسعيهم من أجل العدالة"، لافتةً الى أنها "لم تحاول تقييم تأثير العقوبات على حقوق الإنسان في تقريرها لأنه لم يسمح لها بزيارة البلاد التي لا تعترف بتفويضها".