انتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي "المزاعم الوقحة والتدخلية الاخيرة لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ضد ايران"، مشددا على "انها لن تقود سوى الى تعزيز التلاحم والوحدة الوطنية وتكريس الكراهية لسياسات ساسة اميركا غير الواعين".
وأعلن عن أن "هذه التصريحات كشفت من جديد للشعب الايراني عن الوجه الحقيقي لاميركا"، مشيراً إلى أن "سياسة اميركا في عام 1953 ومن خلال الانقلاب على الحكومة الشرعية في ايران ودعمهم الشامل للنظام الملكي الديكتاتوري انما كانوا شركاء في جرائم ذلك النظام ، وفي بداية الثورة ايضا وتحت يافطة الدفاع عن الشعب الايراني ارتكبوا اكبر الجرائم بحق شعبنا".
وأشار إلى أن "اثارة التوتر والاضطرابات في داخل البلاد والسعي للقيام بانقلاب وتقديم دعم عسكري واقتصادي وسياسي ولوجستي واستخباراتي لنظام صدام المستبد والمجرم ابان حربه المجرمه وفرض الحظر اللامشروع ضد الشعب الايراني العملاق ما هو الاجزء ضئيل من الاجراءات التدخلية للادارة الاميركية على مدى نحو اربعين عاما الماضية".
ولفت إلى أنه "على ساسة اميركا المتغطرسين والمغروربين ان يعلموا ان مساعيهم لبث الفرقة بين الشعب والمسؤولين السياسيين والعسكريين في البلاد هي محاولات فاشلة وعقيمة ولن تقود سوى الى تعزيز التلاحم والوحدة الوطنية وتكريس الكراهية لسياسات ساسة اميركا غير الواعين".