أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أمس الأربعاء في بيان لها "أنها تبلغت عن خطف ثلاثة مواطنين لبنانيين في العاصمة العراقية منذ الأحد الماضي، بينهم رجل أعمال وهو عماد الخطيب، والمواطنين الأخرين هما نادر حماده وجورج بتروني".
ولم تكشف الخارجية عن أي تفاصيل إضافية حول المخطوفين الثلاثة وسبب زيارتهم إلى بغداد، مؤكدةً أنها "تتابع سير معالجة المسألة بما يتلاءم وحساسيتها حرصًا على سلامة المخطوفين الثلاثة، وبما يكفل إطلاق سراحهم سالمين".
وكانت وسائل الإعلام اللبنانية قد أشارت إلى "أن الخطيب هو رجل أعمال ومدير لشركة مقاولات بارزة تعمل في لبنان والعراق، حيث فازت شركته مؤخرًا بمشروعين كبيرين لصالح محافظة أربيل التابعة لكردستان العراق".
وتُشير المعلومات إلى "أن هناك شكوك في أن يكون عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي خلف عملية الإختطاف، بيد أنه لا يمكن الجزم بها".
ومن جهة أخرى، لم تتوفر معلومات من الجانب العراقي حول الموضوع، كما لم يتسن الحصول على معلومات من البعثة الدبلوماسية اللبنانية في بغداد.
وتشهد العاصمة بغداد حوادث اختطاف عدة وأعمال عنف يومية رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تنفذها القوات الحكومية، وغالبًا ما تستهدف عمليات الخطف مدنيين بهدف الحصول على فدية، وفي بعض الأحيان تعثر قوات الأمن على جثث ضحايا بعد مرور أيام عدة على خطفهم، من بينهم عناصر أمن.