علقت الهيئة المركزية لـ"​14 آذار​ - مستمرون"، على قول الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ بأن أحدا لا يمكن حسم اي خيار في ​سوريا​ و​العراق​ و​لبنان​ من دون موافقة ​ايران​، معتبرة أنه "اعترافا وقحا بمصادرة ايران للقرارات السيادية للجمهورية اللبنانية من خلال سلاح ​حزب الله​ الذي يحتل الارض ويصادر ​المؤسسات الدستورية​".
ورأت أن " سكوت بعض اركان السلطة وتواطئهم مع الاحتلال الايراني للبنان واكتفاء البعض الآخر بتسجيل بعض المواقف الفارغة رفعا للعتب وحفاظا على مواقعهم يعتبر بمفهوم ​الدستور اللبناني​ خيانة وطنية تستدعي المحاكمة القضائية والمحاسبة السياسية والشعبية"، مشددة على "ضرورة اجتماع السياديين من قوى واحزاب وشخصيات مستقلة ومجتمع مدني في اطر تنظيمية وطنية لاطلاق مقاومة سلمية شاملة تحرر لبنان من الاحتلال الايراني وترفع وصاية حزب الله عن المؤسسات الدستورية وتحمي لبنان وشعبه من العقوبات العربية والدولية السياسية والاقتصادية التي يتلاحق العمل في عواصم القرار العربي والدولي لاقرارها وفرضها على لبنان".