أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن امله، في "ان تنتهي قريبا الازمات العربية وتنفتح سائر الدول العربية على بعضها البعض، لاننا في لبنان نعتبر الدول العربية امتدادا حيويا لنا والحرب الدائرة حاليا في سوريا عزلتنا بريا عن هذا الامتداد".
واذ شدد الرئيس عون خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفد المشاركين في "المؤتمر الدولي الخامس عشر للتشغيل والصيانة في الدول العربية" على "التعاون بين الدول العربية كافة"، اعرب عن ارتياحه "لصدور قرارين في المملكة العربية السعودية للتعاون مع لبنان في حقلي التربية والاسكان"، وقال: "نأمل ان يتم مثل هذا التلاقي بين لبنان وكل الدول العربية الشقيقة في مختلف القطاعات، وهو امر يحظى باهتمامنا".
ورحب رئيس الجمهورية بـ"المؤتمرات الاقليمية والدولية التي تعقد على ارض لبنان وبالمشاركين فيها"، لافتا الى انه يشجع "على عقد مثل هذه المؤتمرات لتبادل المعلومات والخبرات في المجالات كافة"، مرحبا خصوصا ب"أبناء الدول العربية الشقيقة في الربوع اللبنانية".
من جهة أخرى، أكّد عون خلال لقائه اهالي النساء ضحايا العنف الاسري على "اصراره على التعديل الذي ادخل على قانون مكافحة العنف الاسري"، موضحًا أنّه "في مقابل حضور المرأة في القضاء والتعليم والتوظيف في سائر المؤسسات المدنية، فان حضورها في الشأن السياسي لا يزال ضعيفا".
وأضاف عون "أؤمن بضرورة ازالة الفوارق القانونية بين المرأة والرجل وهو ما نسعى من اجله، الا ان العوائق كثيرة وبعضها يعود لاسباب مجتمعية مع استمرار الفوارق في القبول بالقوانين، خصوصا في ما خص قضية العنف الاسري، بالاضافة الى سن الزواج. لكننا مستمرون في سعينا لتحقيق ما نبتغيه".