تعتبر منطقة بعلبك الهرمل من أهم المناطق اللبنانية التي تعاني الحرمان والفقر على الرغم من مرور أكثر من 25 عاما على إحتكار نواب حزب الله للمشهد السياسي في المنطقة.
فنواب حزب الله لم يقدموا الخدمات الواجبة عليهم في هذا الإطار متناسين حجم التضحيات التي قدمها أبناء المنطقة من شهداء وجرحى وتبرعات لمسيرة حزب الله في العمل الجهادي والسياسي.
وتزداد المنطقة حرمانا وفقرا وتعاني من تدني كبير في الخدمات والإنتاجية وإزدياد في معدلات البطالة خصوصا وسط فئة الشباب.
إقرأ أيضا : الحرمان في بعلبك الهرمل يتحمل مسؤوليته حزب الله
تعتمد منطقة بعلبك الهرمل على الزراعة وهي تتمتع بسهول وأراضي خصبة إلا أن معظم الإنتاج الزراعي يصعب تصريفه على الرغم من تولي حزب الله وحركة أمل حقيبتي الزراعة والصناعة لأكثر من مرة.
ويشير رئيس جمعية الدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس في مقابلة مع الزميل وسام إسماعيل بجريدة النهار إلى إحصاءات بينت أن 30% من الأسر في بعلبك الهرمل هي فقيرة.
وأشار اللقيس إلى الوضع المأساوي الذي تعيشه المنطقة عبر الأرقام التالية :
- من بين 270 ألف نسمة هناك 110 آلاف نسمة تعيش تحت عبء الفقر
- معدل البطالة في المنطقة ناهز 27%
- 35% من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل
- 60% من منازل بعلبك - الهرمل غير موصولة بشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي.
هذه الأرقام تظهر حجم الفاجعة والكارثة التي تعيشها منطقة بعلبك الهرمل وحجم الإهمال الموجود والفشل الكبير في أداء نواب ووزراء حزب الله.
إقرأ الخبر من المصدر الأصلي : الفقر يضرب منطقة بعلبك – الهرمل والبطالة تسجّل مستويات قياسية