لبنان على خط التوتر والسجال، يتنقّل بين حكومة لا قدرة لها على فعل شيء وتمضي وقتها في البحث عن نفسها فلا تجد سوى المراوحة في مربّع التقصير والعجز، وبين اشتباك قوّاتي ـ عوني كامن تحت التفاهم المعقود بينهما، الّا انّ همسه مسموع بوضوح ويتصاعد حول اكثر من عنوان، وبين توتر خطابي على خط القوات - «حزب الله» يأخذ شكل هبة باردة وهبة ساخنة، وبين الاستغراب المثير لأكثر من سؤال حول كلام الرئيس الايراني حسن روحاني حول لبنان وقوله «بعدم إمكانية اتخاذ إجراء حاسم في المنطقة ومن ضمنها لبنان من دون ايران ورأيها»، وحول الغاية منه ومغزى إطلاقه في هذا التوقيت بالذات. وفي غياب اي موقف رسمي ايراني توضيحي لكلام روحاني، قَلّل ديبلوماسيون من وقع كلامه، وأشاروا الى وجود خطأ في الترجمة من الفارسية الى العربية، وانّ الرئيس الايراني لم يتحدث عن لبنان بهذه الطريقة».
يأتي ذلك في وقت ظلّ «حزب الله» في مرمى التصويب الاميركي العنيف عليه، وجديده ما أعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في تغريدة له عبر «تويتر» في ذكرى تفجير مقر مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983: «لن ننسى أبداً الـ241 جندياً أميركياً الذين قتلوا على يد «حزب الله» في بيروت».
في هذا الوقت، لم يبدر عن «حزب الله» أي موقف ردّاً على التصعيد الاميركي عليه، فيما برز حديث في الساعات الفائتة عن نيّة لدى الحزب بسحب عناصره من سوريا، وهو أمر نَفته مصادر قيادية في الحزب لـ«الجمهورية» واصفة هذا الكلام بأنه نوع من «الهَبل».
ابراهيم الى سوريا
وبموازاة اشتداد الكباش الاميركي ـ الايراني في الخارج، وتصاعد اللهجة الاميركية ضد «حزب الله»، علمت «الجمهورية» انّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يتوجّه الى دمشق اليوم للقاء المسؤولين وإجراء مراجعة شاملة معهم لكل الملفات العالقة بين البلدين، خصوصاً الملفات الامنية المتعلقة بالمخطوفين وبتسليم لبنانيين موقوفين لدى السلطات في سوريا. ومن بين هذه الملفات التي سيبحثها، ملف قاتل مجيد الهاشم من بلدة العاقورة والموقوف لدى الاجهزة الامنية في سوريا.
وفيما ظلّت التساؤلات حول ماهية التنسيق بين لبنان وسوريا حول عودة النازحين السوريين، قال اللواء ابراهيم لـ«الجمهورية» انه على أتمّ الاستعداد لتنفيذ اي مهمة تنسيق بين البلدين يكلّفه مجلس الوزراء بها لمتابعة هذا الملف مع السلطات المعنية في سوريا.
وكشف عن ارتفاع وتيرة التشدد على نقاط الامن العام، وخصوصا المصنع في عملية دخول السوريين الى لبنان، بحيث «انّ الامن العام يتخذ إجراءات شديدة ولا يسمح بالدخول إلّا لمَن لديه أسباب إنسانية قاهرة، أمّا من يريد الخروج فكل التسهيلات تُقدّم له».
«التيار»
سياسياً، هدأت على جبهة الحكومة نسبياً، في ظل انهماك أهلها بتقاسم الحصص وتوزّع المغانم، الّا انها اشتعلت على خط العلاقة بين رُكني «تفاهم معراب»: «التيار الوطني الحر» و«القوات». وبالتالي، ما خُفي بدأ يظهر الى العلن على رغم محاولات طرفي النزاع الجارية عبثاً لترميم هذه العلاقة وتجميلها.
ولقد بَدا انّ شكاوى «القوات» المستمرة ووصولها الى حد التلويح بالاستقالة من الحكومة، أثارت حفيظة «التيار» الذي أكدت مصادره حرصه على وجود «القوات» في الحكومة.
وفي معرض تقييمها لموقف «القوات»، عبّرت المصادر بلغة عامية شديدة الدلالة، بقولها لـ«الجمهورية»: «ما حدا جايي يشمَت فيهن او يقلّن استقيلوا وفِلوا عنّا، وما حدا ناوي يصَعِّد بالعلاقة مَعُن.
صحيح هناك تباينات لكن ما حَدا يصبّ الزيت على النار، ما في نيّة بالتصعيد عنّا لكن بالوقت نَفسو العلاقة لازم تِتركلَج، مش إنّو يْنِقُّوا عَ كل شَغلة متل الوَلد اللي بيقَشّطوه لعبة فبيصير يبكي. بَدّن يوعو، ما فينا نكَمِّل هيك. مش بكل شَغلة بنقول مراجَعِة العلاقة وبِكِي وبِكِي وبِكِي، خَلص. في هامش موجود لرئيس الجمهورية عليهن يتقَبّلوه.
كمان عليهن يتقَبّلوا إنو نحنا وهِنّي حاليّاً مش بنَفس الاحجام والموقع حتى كل شغلة بَدّن ياها، عِلماً إنّو نحنا احتَرمنا هالشِّي في الحكومة، بس ما فينا نلغي ان هناك رئيس جمهورية اليوم عُرفاً وموقعاً بيطلعلو غَير حصّة الكِتَل، وإلو إعتباراتو بكل شي. فإذا تخَطّوا هذه القصة بتصير الامور أحلى، واذا رح يضَلوا يتبَكبَكو عَ كل شغلة فما رح يمشي الحال».
أضافت المصادر: «ما حَدا بدّو يعيد النظر لا بالتفاهم ولا بالعلاقة، لكن هذه علاقة بَدها شوَيّة ترِكلُج وبَدها القوات تِنتبِه ع شَغلة: ما بيسوى ترجع تِخلَق جَو سلبي على قواعدها. هِيّي مَسؤولِة عن تغذية هذا الجو.
التيار ما عم بيجيب سيرة القوات، هيّي كل الوقت نَازلِة بَخّ، بَخّ، بَخّ، ساعة تبِخّ جَوّ غير انو في الحكومة نازلة فينا، بتبِخّ جَو بالاعلام إنّو العلاقة مش منيحة. هالحَكي ما عم يطلَع منّا، عم يطلَع مِن عندن. تضخيم المظلومية لازم «القوات» توَقّفو شوَي، وكمان توَقّف تِلعَب دور الضحية، هيدي ما عَم تِخدُم العلاقَة مَعُن».
من جهة ثانية، قال رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل أمام طلاب «حزب الله» في الجامعة اليسوعية إنّ « لبنان انتقل من الضعف الى القوة والانتصار على الشر، وأثبتنا قدرتنا على الانتصار على إرهاب اسرائيل وإرهاب المجموعات الارهابية»، لافتاً إلى أنّ «حزب الله انتقل من الوثيقة الاولى الى اللبنانية وانتقل التيار الى تجسيد الإتجاه المشرقي».
ورأى أنّ «شيطنة» حزب الله هو وصفة مضادة للوحدة الوطنية، وهذا أمر مصطنع وغير حقيقي»، معتبراً أنّ «فهم الآخر يرتبط بحق الإختلاف، وهذا هو معنى لبنان من دون اصطناع».
عون
وسط هذا المشهد، يترقّب الجميع مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الذكرى السنوية الأولى لانتخابه رئيساً، وقد تقرّر أن يتحدث في المناسبة الى اللبنانيين عبر وسائل الإعلام المتلفزة عند الثامنة والنصف من مساء الإثنين المقبل، وسيحاوره رؤساء التحرير في المؤسسات التلفزيونية في لبنان، ضمن حوار مفتوح قد يبدأه عون بكلمة مختصرة قبل أن يترك لهم الحرية في مقاربتهم للملفات.
الجميّل
الى ذلك غادر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجمّيل فجر اليوم الى روسيا تلبية لدعوة رسمية من الخارجية الروسية، على ان يبدأ لقاءاته فيها اعتباراً من الغد، حيث سيلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومسؤولين آخرين.
وكان مصدر كتائبي مسؤول أوضح لـ«الجمهورية» ان لا علاقة لزيارات الجميّل في الداخل واستقبالاته في هذه المرحلة بالتحالفات الانتخابية، «وإنما هي مرتبطة بعلاقاته الاجتماعية ونشاطه السياسي كرئيس حزب.
وزيارته الى دارة النائب السابق فريد هيكل الخازن أتت تلبية لدعوة عشاء عائلي، مثلها مثل لقاءات سابقة عدة عقدها اخيراً مع شخصيات سياسية وحزبية وفاعليّات من كسروان وجبيل وغيرهما من المناطق اللبنانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر لقاءات مع كل من النائب السابق منصور غانم البون والنائب السابق فارس سعيد والسيد نعمة فرام وغيرهم.
فالجميّل لا يربط العلاقات الشخصية بالاعتبارات السياسية، وبالتالي هو حريص على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الجميع، في حين انّ التحالفات الانتخابية عندما يأتي وقتها ستكون مرتبطة حصراً بمدى التزام أيّ حليف مُحتمَل بالمفهوم الكتائبي للسيادة الوطنية ومحاربة الفساد والصفقات والالتزام بالدستور».
مجلس الوزراء
وبعد ترحيل ثلاثية جلسات مجلس الوزراء لمناقشة موازنة العام 2018، إلى الاسبوع المقبل، يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية برئاسة الحريري عند الحادية عشرة والنصف قبل ظهر غد في السراي الحكومي، وعلى جدول أعماله ٤٥ بنداً أهمها طلب وزارة الداخلية تمديد مهلة إعطاء حركة الاتصالات كاملة للأجهزة الامنية والعسكرية، وتعيين عضوَي الهيئة العليا للتأديب.
وخَلا الجدول من أي بند يتعلق بتعيينات تلفزيون لبنان. الّا انّ مصادر السراي ذكرت انّ الحريري قد يطرح على الجلسة موضوع التعيينات على مستوى رئيس مجلس إدارة مدير عام التلفزيون وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوضحت المصادر انّ تعيينات ما تبقّى من محافظين لن تطرح بانتظار التوافق حولها، كذلك بالنسبة الى تعيين رئيس وأعضاء المجلس الدستوري.
في هذا الوقت، لم يبدر عن «حزب الله» أي موقف ردّاً على التصعيد الاميركي عليه، فيما برز حديث في الساعات الفائتة عن نيّة لدى الحزب بسحب عناصره من سوريا، وهو أمر نَفته مصادر قيادية في الحزب لـ«الجمهورية» واصفة هذا الكلام بأنه نوع من «الهَبل».
ابراهيم الى سوريا
وبموازاة اشتداد الكباش الاميركي ـ الايراني في الخارج، وتصاعد اللهجة الاميركية ضد «حزب الله»، علمت «الجمهورية» انّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يتوجّه الى دمشق اليوم للقاء المسؤولين وإجراء مراجعة شاملة معهم لكل الملفات العالقة بين البلدين، خصوصاً الملفات الامنية المتعلقة بالمخطوفين وبتسليم لبنانيين موقوفين لدى السلطات في سوريا. ومن بين هذه الملفات التي سيبحثها، ملف قاتل مجيد الهاشم من بلدة العاقورة والموقوف لدى الاجهزة الامنية في سوريا.
وفيما ظلّت التساؤلات حول ماهية التنسيق بين لبنان وسوريا حول عودة النازحين السوريين، قال اللواء ابراهيم لـ«الجمهورية» انه على أتمّ الاستعداد لتنفيذ اي مهمة تنسيق بين البلدين يكلّفه مجلس الوزراء بها لمتابعة هذا الملف مع السلطات المعنية في سوريا.
وكشف عن ارتفاع وتيرة التشدد على نقاط الامن العام، وخصوصا المصنع في عملية دخول السوريين الى لبنان، بحيث «انّ الامن العام يتخذ إجراءات شديدة ولا يسمح بالدخول إلّا لمَن لديه أسباب إنسانية قاهرة، أمّا من يريد الخروج فكل التسهيلات تُقدّم له».
«التيار»
سياسياً، هدأت على جبهة الحكومة نسبياً، في ظل انهماك أهلها بتقاسم الحصص وتوزّع المغانم، الّا انها اشتعلت على خط العلاقة بين رُكني «تفاهم معراب»: «التيار الوطني الحر» و«القوات». وبالتالي، ما خُفي بدأ يظهر الى العلن على رغم محاولات طرفي النزاع الجارية عبثاً لترميم هذه العلاقة وتجميلها.
ولقد بَدا انّ شكاوى «القوات» المستمرة ووصولها الى حد التلويح بالاستقالة من الحكومة، أثارت حفيظة «التيار» الذي أكدت مصادره حرصه على وجود «القوات» في الحكومة.
وفي معرض تقييمها لموقف «القوات»، عبّرت المصادر بلغة عامية شديدة الدلالة، بقولها لـ«الجمهورية»: «ما حدا جايي يشمَت فيهن او يقلّن استقيلوا وفِلوا عنّا، وما حدا ناوي يصَعِّد بالعلاقة مَعُن.
صحيح هناك تباينات لكن ما حَدا يصبّ الزيت على النار، ما في نيّة بالتصعيد عنّا لكن بالوقت نَفسو العلاقة لازم تِتركلَج، مش إنّو يْنِقُّوا عَ كل شَغلة متل الوَلد اللي بيقَشّطوه لعبة فبيصير يبكي. بَدّن يوعو، ما فينا نكَمِّل هيك. مش بكل شَغلة بنقول مراجَعِة العلاقة وبِكِي وبِكِي وبِكِي، خَلص. في هامش موجود لرئيس الجمهورية عليهن يتقَبّلوه.
كمان عليهن يتقَبّلوا إنو نحنا وهِنّي حاليّاً مش بنَفس الاحجام والموقع حتى كل شغلة بَدّن ياها، عِلماً إنّو نحنا احتَرمنا هالشِّي في الحكومة، بس ما فينا نلغي ان هناك رئيس جمهورية اليوم عُرفاً وموقعاً بيطلعلو غَير حصّة الكِتَل، وإلو إعتباراتو بكل شي. فإذا تخَطّوا هذه القصة بتصير الامور أحلى، واذا رح يضَلوا يتبَكبَكو عَ كل شغلة فما رح يمشي الحال».
أضافت المصادر: «ما حَدا بدّو يعيد النظر لا بالتفاهم ولا بالعلاقة، لكن هذه علاقة بَدها شوَيّة ترِكلُج وبَدها القوات تِنتبِه ع شَغلة: ما بيسوى ترجع تِخلَق جَو سلبي على قواعدها. هِيّي مَسؤولِة عن تغذية هذا الجو.
التيار ما عم بيجيب سيرة القوات، هيّي كل الوقت نَازلِة بَخّ، بَخّ، بَخّ، ساعة تبِخّ جَوّ غير انو في الحكومة نازلة فينا، بتبِخّ جَو بالاعلام إنّو العلاقة مش منيحة. هالحَكي ما عم يطلَع منّا، عم يطلَع مِن عندن. تضخيم المظلومية لازم «القوات» توَقّفو شوَي، وكمان توَقّف تِلعَب دور الضحية، هيدي ما عَم تِخدُم العلاقَة مَعُن».
من جهة ثانية، قال رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل أمام طلاب «حزب الله» في الجامعة اليسوعية إنّ « لبنان انتقل من الضعف الى القوة والانتصار على الشر، وأثبتنا قدرتنا على الانتصار على إرهاب اسرائيل وإرهاب المجموعات الارهابية»، لافتاً إلى أنّ «حزب الله انتقل من الوثيقة الاولى الى اللبنانية وانتقل التيار الى تجسيد الإتجاه المشرقي».
ورأى أنّ «شيطنة» حزب الله هو وصفة مضادة للوحدة الوطنية، وهذا أمر مصطنع وغير حقيقي»، معتبراً أنّ «فهم الآخر يرتبط بحق الإختلاف، وهذا هو معنى لبنان من دون اصطناع».
عون
وسط هذا المشهد، يترقّب الجميع مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الذكرى السنوية الأولى لانتخابه رئيساً، وقد تقرّر أن يتحدث في المناسبة الى اللبنانيين عبر وسائل الإعلام المتلفزة عند الثامنة والنصف من مساء الإثنين المقبل، وسيحاوره رؤساء التحرير في المؤسسات التلفزيونية في لبنان، ضمن حوار مفتوح قد يبدأه عون بكلمة مختصرة قبل أن يترك لهم الحرية في مقاربتهم للملفات.
الجميّل
الى ذلك غادر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجمّيل فجر اليوم الى روسيا تلبية لدعوة رسمية من الخارجية الروسية، على ان يبدأ لقاءاته فيها اعتباراً من الغد، حيث سيلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومسؤولين آخرين.
وكان مصدر كتائبي مسؤول أوضح لـ«الجمهورية» ان لا علاقة لزيارات الجميّل في الداخل واستقبالاته في هذه المرحلة بالتحالفات الانتخابية، «وإنما هي مرتبطة بعلاقاته الاجتماعية ونشاطه السياسي كرئيس حزب.
وزيارته الى دارة النائب السابق فريد هيكل الخازن أتت تلبية لدعوة عشاء عائلي، مثلها مثل لقاءات سابقة عدة عقدها اخيراً مع شخصيات سياسية وحزبية وفاعليّات من كسروان وجبيل وغيرهما من المناطق اللبنانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر لقاءات مع كل من النائب السابق منصور غانم البون والنائب السابق فارس سعيد والسيد نعمة فرام وغيرهم.
فالجميّل لا يربط العلاقات الشخصية بالاعتبارات السياسية، وبالتالي هو حريص على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الجميع، في حين انّ التحالفات الانتخابية عندما يأتي وقتها ستكون مرتبطة حصراً بمدى التزام أيّ حليف مُحتمَل بالمفهوم الكتائبي للسيادة الوطنية ومحاربة الفساد والصفقات والالتزام بالدستور».
مجلس الوزراء
وبعد ترحيل ثلاثية جلسات مجلس الوزراء لمناقشة موازنة العام 2018، إلى الاسبوع المقبل، يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية برئاسة الحريري عند الحادية عشرة والنصف قبل ظهر غد في السراي الحكومي، وعلى جدول أعماله ٤٥ بنداً أهمها طلب وزارة الداخلية تمديد مهلة إعطاء حركة الاتصالات كاملة للأجهزة الامنية والعسكرية، وتعيين عضوَي الهيئة العليا للتأديب.
وخَلا الجدول من أي بند يتعلق بتعيينات تلفزيون لبنان. الّا انّ مصادر السراي ذكرت انّ الحريري قد يطرح على الجلسة موضوع التعيينات على مستوى رئيس مجلس إدارة مدير عام التلفزيون وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوضحت المصادر انّ تعيينات ما تبقّى من محافظين لن تطرح بانتظار التوافق حولها، كذلك بالنسبة الى تعيين رئيس وأعضاء المجلس الدستوري.