شكلت أوروبا وروسيا مصدرا مهما لتصدير أشخاص يعتنقون الفكر الجهادي المتطرف إلى منطقة الشرق الأوسط خصوصا بعد قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش " وإعلانها الخلافة في الموصل بالعراق.
وبحسب تقرير صادر عن " شبكة التوعية الراديكالية " فإن روسيا صدرت أكبر عدد من المقاتلين إلى العراق وسوريا ، تليها السعودية والأردن وعلى الشكل التالي :
1- روسيا ( 3417 مقاتل )
2- السعودية (3244 مقاتل )
3- الأردن ( 3000 مقاتل )
4- تونس ( 2962 مقاتل )
5- فرنسا ( 1910 مقاتل ).
إقرأ أيضا : هل سيسحب حزب الله عناصره من سوريا ؟
ويشير التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية ( أ.ف.ب. ) أن حوالي 30% من نحو 5000 مواطن من الإتحاد الأوروبي قد عادوا إلى بلدانهم و 10% من 9000 مقاتل عادوا إلى روسيا بحسب تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكحصيلة شاملة فقد عاد حوالي 5600 مقاتل من داعش إلى 33 دولة تشكل مواطنهم الأصلية ، علما أن حوالي 40 ألف مقاتل كانوا قد جاؤوا من 110 دولة للإنضمام إلى التنظيم الإرهابي.
ويعاني هؤلاء العائدون صعوبة في الإندماج بمجتمعاتهم بعد سنوات من القتال والتغذي بأفكار متطرفة ، كذلك تعاني زوجات وأطفال المحاربين المقتولين صعوبات في الإعتراف بحقوقهم المدنية والمواطنية .
ويشكل هؤلاء العائدون تحدي أمني للدول التي يعودون إليها خصوصا في أوروبا وهذا ما بات يظهر يوميا عبر عمليات طعن ودهس تجري في بريطانيا وروسيا وكندا وإيطاليا وفرنسا.